|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
نورالدين علاك الاسفي
2024 / 7 / 10
"هذه الأداة جاءت كما جاء كل شيء في المشروع الاستيطاني
• من الأسفل من الميدان
وقد بتنا قريبين جدا من
• صياغة نموذج للتسوية القانونية لهذه البؤر الاستيطانية
مجددا أنا أعتقد أنه قد تبقى القليل من المناقشات والمداولات القضائية في مجال الصلاحيات والمسؤوليات.
سموتريتش؛ و هو يماهي كلامه بالمزمع التحقيق؛ عمد أمام مستمعيه إلى التخندق خلف العشم؛ إن ما وضعه نصب عينيه سيعد حدثا جللا.
و من أسمعهم بخطته؛ لا غرو؛ هم له مصدقون، فعبارات كلامه تمتح من الجدة؛ لتبز بتصميم صوان ما يرغب فيه و يتحين الفرص لإنجازه.
"تقديراتي تفيد أننا سنتمكن خلال شهور معدودة من خلق نموذج يتيح لنا تسوية الغالبية العظمى من المزارع بصورة قانونية وهي تسوية ستفتح الباب
• أمام الاستثمار
• وأمام مد البنية التحتية من ماء وكهرباء
• والمشاركة في تقديم منح رعوية
هذا مجددا حدث؛ يعد حدثا هائلا جدا.
هذا ما لاح من صريح تقريره؛ أما فيصل خطابه" نحن هنا لم نأت بشيء جديد" إحالة لا يداخلها تجاوز لموضوع؛ فيه سابق نظر؛ تحيينه؛ لن يجب سالف طرح.
برنامج سموتريتش؛ نتنياهو على علم به ويتابعه و يدعمه أيضا؛ على أوجه ما انفكت تكرس واقعا .
• إقامة أطر مدنية؛ تدفع بتلك العسكرية لتقوم بمهمات في الضفة الغربية؛ العسكري يتماهى فيها مع الأمني؛ بمفاد إبعاد ضغط المؤسسات الدولية على الجيش؛ بواقع انه جيش احتلال؛ و بموجب القوانين الدولية هو مطالب بالكثير، فكانت العين على المجموعات المدنية كبديل لاستعاضة ما يقومون به من انتهاكات.
• شرعنة الاستيطان في الضفة الغرب الغربية و التوسيع في بؤر قائمة؛ يجعل من الجغرافيا الفلسطينية متشظية الأركان؛ يستعصي لمها في بوتقة؛ تتسع لتوطين دولة فلسطينية مستقلة مستقبلا.
• تقويض السلطة الفلسطينية؛ و إن خامر الصهاينة شك في مغبة ما هم عاملين عليه. لا يعدم من ينتصر له؛ ففي بيان لقائد القيادة المركزية بالجيش، الجنرال يهودا فوكس، من منصبه عقب الاستقالة؛ 9 يوليو، 2024 ، يصدع: "المشاعر اليوم ممزوجة بالعار والفشل لأنني في الماضي لم أقم بدوري كقائد لفرقة غزة. إنني أحمل مشاعر العار التي سترافقني طوال حياتي".
أما الظل الثاني للفزاعة؛ فيهودا لا يريده أن يبقى في المربع الرمادي؛ لذا جاهر:" إن قدرات القيادة المركزية لا تتم إلا بوجود سلطة فلسطينية قوية وفاعلة، لأنها هي الوحيدة القادرة على ضبط الأمن والنظام. إن تقويض النظام يُعرض أمن إسرائيل للخطر”. [1]
لكن قناعة الائتلاف اليميني تأخذ بعاتق عمل كل شيء يسرع بانهيارها الكامل.
ظاهر أن أهواء الفاعل الصهيوني تتجدد طردا وفق المتاح من سانح الفرص. و إن قلت.
فعلى خلفية الفشل في تحقيق أهدافه أمام صمود غزة العزة، بإسناد محور المقاومة، أقبر الكيان و إلى الأبد قوة ردعه. مما يحضره للتفتت و يأذن بزواله.
---------
[1] - https://masarnews.co/archives/179747
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |