حول الادعاء بحقوق الانسان والديمقراطية:: اميركا انموذجا

نجم الدليمي
2024 / 7 / 9

سكوت ريتير ،مواطن امريكي ،محلل عسكري وبنفس الوقت صحفي بارع،لديه علاقات جيدة مع روسيا الاتحادية ،قطع تذكرة واشنطن -- إسطنبول ،ثم إسطنبول -- موسكو من اجل الحضور للمؤتمر الاقتصادي الدولي في لينيغراد.علما ان المؤتمر يبدا من 5-8-2024.

في مطار إسطنبول تم سحب جوازه وبدون توجيه سبب ذلك.تبين ان القرار قد صدر من واشنطن بسحب جوازه من اجل عدم السماح له للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الدولي.ولغاية الآن لم يتم ارجاع الجواز الامريكي للمحلل العسكري والصحفي المعروف سكوت .هل سيسمح له بالمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الدولي ؟.
اين شعاراتكم الوهمية والخادعة ومنها ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان والتعددية وحرية الراي والعلنية وغيرها من الخزعبلات الأخرى.؟.
ان هذا التعامل المخالف للدستور الامريكي قد تم مع مواطن اميركي وشخصية عسكرية معروفة.فكيف يتم التعامل مع الاجانب ؟. ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان...
هل يوجد شخص سواء كان سياسي او شخصية عسكرية او مسؤول حزبي ،حكومي، يصدق بالشعارات الاميركية من بعد ؟ انه اسلوب غير عادل وغير شرعي تستخدمه اميركا ضد خصومها سواء كانوا دول او قيادات سياسية او غير ذلك. وما حدث من سيناريوهات سوداء ضد عدد كبير من الدول بهدف تقويض هذه الدول ،تفكيكها،اشاعة الفوضى وعدم الإستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني..،وما حدث للبلدان العربية من سيناريو الربيع اللاعربي والثورات الملونة والانقلابات الفاشية...كل ذلك قد تم تحت غطاء الدفاع عن ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الراي...رابطة الدول المستقلة ،يوغسلافيا،افغانستان،سوريا، ليبيا ، العراق ،اوكرانيا ،ناهيك عن بعض الدول في افريقيا واميركا اللاتينية واسيا.
ان نتائج هذه السيناريوهات معروفة وهي : تنصيب (( حلفاء -- اصدقاء)) وتقديم الدعم الكافي لهم،تخريب منظم لقطاعات الاقتصاد الانتاجبة ،زراعة،صناعة،تخريب منظم لقطاع التعليم والصحة...تنامي معدلات البطالة والفقر وتفشي المخدرات والمثلية والجندرية وتفكيك الاسرة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة المافيوية الحاكمة وحاشيتها بالدرجة الأولي في البلد تكريس التخلف والتبعية وربط اقتصاديات هذه الدول بالاقتصاد الراسمالي وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وفرض قوانين على هذه الدول ومنها المثلية والجندرية ،،،وتنفيذ اسوا وصفة عرفها التاريخ الحديث إلا وهي برنامج صندوق النقد الدولي تنفيذ ما يسمى ببرنامج الخصخصة السيئة في شكلها ومضمونها والنتائج معرفه لا ابسط مواطن.

ايار-2024

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي