|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
نجم الدليمي
2024 / 7 / 2
1-- يجب ان نملك الشجاعة والجرة وننظر بشكل مباشر إلى الحقيقة المرة-- بان الحزب مريض.
2-- لا يستطيع القيام بدور مناضل للطليعة إلا حزب يسترشد بنظرية الطليعة.
3- لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية.
4-- يجب عدم الخوف من الاعتراف بالهزيمة،بل يجب التعلم من تجربة الهزيمة ،يجب القيام بصورة اكثر دقة وحذر وتنظيميا باعادة عمل ما تم عمله بصورة غير جيدة...لذا يجب ان نتكلم بصراحة.ان ذلك يعد امرا هاما ليس فقط من وجهة نظر الحقيقة النظرية ،بل ومن الناحية العلمية ايضا.
5 --ان إية ثورة لا تساوي شيئا ، الا إذا كانت تجيد الدفاع عن نفسها.
6--يجب ان نعمل ومهما كلف الامر على ان تكف روسيا عن ان تكون معدمة عاجزة ،وعلى ان تصبح جبارة موسرة بكل معنى الكلمة.
7--لا مفر من وقوع النواقص والاخطاء والهفوات في مثل هذه القضية الجديدة الصعبة والعظيمة ، ومن يخشى مصاعب بناء الاشتراكية ويتخوف منها ويقع في حالة القنوط او الارباك الحائر فانه ليس اشتراكيا.
8--نحن لا ننسى ولو دقيقه واحدة انه حدث عندنا فعلاً من الاخفاقات والاخطاء ويحدث الكثير ،وهل يمكن تجنب الاخفاقات والاخطاء في هذا الامر الجديد بالنسبة إلى التاريخ العالمي باسره،وهو انشاء نمط لنظام الدولة لم يعهد له نظير من قبل ،سوف نناضل باطراد في سبيل تقويم اخفاقاتنا واخطأنا من اجل تحسين تطبيقاتنا للمبادى السوفيتية على الحياة البعيدة جداً جداً عن الكمال.
9-- واجب الشيوعيين هو عدم السكوت عن نقاط الضعف في حركتهم ،بل يجب انتقادها علنا للتخلص منها وبمزيد من السرعة والجذرية.
10--ان البروليتاريا لا يمكن ان تنتصر الا عن طريق الديمقراطية وبتحقيق الديمقراطية على اكمل وجه.
11-اننا لا ننظر بحال إلى نظرية ماركس على إنها شيء ما انتهى ،ولا يمكن المساس بها،ونحن على قناعة --على عكس بذلك-- بانها ارست فقط حجر اساس ذلك العلم الذي ينبغي على الاشتراكيين من ان يطوروه قدما وفي كافة الاتجاهات اذا كانوا راغبين في عدم التخلف عن ركب الحياة.
12--ان الاشتراكية ،بكونها ايديولوجيا الصراع الطبقي للبروليتاريا ،اي انها تبنى على مادة المعرفة البشرية كلها ،تفترض تطوراً عاليا للعلم وتتطلب عملا علميا.
13--اذا لا يستطيع الفكر النظري للحركة الشيوعية العالمية من ان يقوم بنجاح بدوره قائد علمي للجماهير في بناء الاشتراكية والشيوعية ،وفي نضال الطبقة العاملة وجميع القوى التحررية والديمقراطية ضد الامبريالية ومن اجل الاشتراكية الا من خلال الإلتزام بالمبدا اللينيني وفي الولاء ل افكار الماركسية والموقف المبدع من هذه الافكار.
14-- حول نسبة لينين:: ان الاحزاب الثورية التي فنيت حتى الآن ،فنيت لآنها اصيبت بالغرور ،ولم تستطيع ان ترى اين تكمن قوتها ، وخافت من التحدث عن نقاط ضعغها ، اما نحن فلن نفنى لا ننا لا نخاف من التحدث عن نقاط ضعفنا وسنتعلم كيف يمكن التغلب على نقاط الضعف... وان الاخلاص والنزاهة في السياسة ما هي الا نتيجة للقوة ،اما الرياء فهو نتيجة للضعف.
15--ان علاقة اللامبالاة بالنظرية والمراوغة اتجاه الاشتراكية يصب حتما في مصلحة الايديولوجية البرجوازية.
16-- ان دفاعنا عن المركزية ،انما ندافع فقط عن المركزية الديمقراطية.
17-- اننا نقف إلى جانب المركزية الديمقراطية ،وينبغي الادراك بوضوح ،كم هو بعيد الفرق بين المركزية الديمقراطية وبين المركزية البروقراطية من جهة وبينهما وبين الفوضوية من جهة اخرى.
18- ان التحرر الاقتصادي هو الشيء الرئيس في تحقيق الاستقلال الحقيقي للشعوب الطامحة الى الاستقلال السياسي.( اي لا قيمة للتحرر السياسي بدون التحرر الاقتصادي للشعوب).
وجهة نظري::
اولا:: نعتقد ،ان هذه الافكار اللينينية وغيرها كانت ولا تزال تشكل دليل عمل فكري لاي حزب شيوعي يعمل وفق النظرية الماركسية اللينيتية واستخدام هذه النظرية الثورية في نشاطه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والايديولوجي وان يتم تطبيقها وفق الظروف الخاصة للبلد والعمل على تطويرها مع الاحتفاط بالثوابت الوطنية والمبدئية.
ثانيا:نعتقد ، بعد وفاة لينين وستالين العظيمين لم يتم تطوير النظرية الماركسية اللينيتية من حيث المبدا بل ان الغالبية العظمى من العلماء السوفيت.،،كانوا يدورون حول افكار لينين وستالين العظيمين ،لا جديد جوهري من حيث المبدا في النظرية.
ثالثا:: يلاحظ بعد وفاة لينبن وستالين تم تحنيط ، تجميد ،النظرية الماركسية اللينيتية ولعبت في تحقيق ذلك العناصر غير الروسية في قيادة وكادر الحزب الشيوعي السوفيتي وعملوا وبشكل هادئ في احتواء الحزب الشيوعي السوفيتي من قبل السلطة وحاشيتها بدلا من فصل دور ومكانة الحزب عن السلطة.ان تجميد النظرية الماركسية اللينيتية لم يكن وليد للصدفة بل هو كان مخطط له وهذا العمل يتعارض مع جوهر النظرية الماركسية اللينيتية ويتعارض مع الديالكتيك.ان تأليه النظرية الماركسية اللينيتية وتقديسها وعدم السماح بتطويرها واغنائها شكل الاساس لضعف دور ومكانة النظرية الماركسية اللينيتية ،التطوير للنظرية الماركسية-- اللينيتية شيء هام وضروري ولكن ينبغي الاحتفاظ بالثوابت الوطنية والمبدئية للنظرية الثورية.
رابعا::مع جل احترامنا وتقديرنا للغالبية العظمى من العلماء والباحثين السوفيت ،انهم بعد تسلم خروشوف لقيادة الحزب والسلطة السوفيتية حتى وصول الخائن غورباتشوف وفريقه المرتد ،خلال المدة 1953--1984 تم تجميد النظرية الماركسية اللينيتية ولم يحدث تغيرا هاما وكبيرا اما خلال المدة 1985-1991 فتم تقويض وتشويه مخطط له للنظرية الماركسية-- اللينيتية ولقادة ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى ناهيك عن دور الإعلام الاصفر البيرسترويكي إذ خلال نصف عام 1993 تم كتابة اكثر من1500 مقالة سوداء مدفوعة الثمن وكثرت الاقلام الماجورة والصفراء في تشويه ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى وتشويه وافتراء والكذب والاجرام على لينين وستالين العظيمين والنتبجة تم تفكيك الاتحاد السوفيتي واختفاء اكبر حزب شيوعي في العالم وتم منع نشاط الحزب لمدة محددة وظهر اكثر من 40 حزبا شيوعيا في رابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) ومن اخطر نتائج تفكيك الاتحاد السوفيتي وبعد 33 عاماً (1991-2024) نشوب الحرب الاميركية - الاوكرانية ضد الشعب الروسي وهي تنذر بخطر نشوب الحرب الكونية النووية ومن يتحمل مسؤولية ذلك واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو
.
خامسا:: كانت هناك امكانية لتطوير النظرية الماركسية اللينيتية في الاتحاد السوفيتي مثلا من خلال وجود الالاف من العلماء والباحثين السوفيت ولكن وضع خطا أحمرا على ذلك وانتهز الفرصة بعض العلماء والباحثين السوفيت في(( تطوير)) شكلي للنظرية الثورية بهدف الحصول على لقب علمي ،الصعود في الحزب والسلطة ،الحصول على امتيازات مادية او غيرها بدليل في عام1984 وفي دفاعية عن اطروحة الدكتوراه في جامعة موسكو ،كلية الاقتصاد وعند توجيه نقدا عالميا لبعض العلماء السوفيت المتخصصين في اقتصاديات الدول النامية وبشكل علمي وملموس بالحقائق العلمية اثاروا الضجة الفارغة ضدنا.... واليوم اغلب هؤلاء اصبحوا من اصحاب التوجه الليبرالي والنيوليبرالي في روسيا الاتحادية ونعرفهم بشكل جيد رموا البطاقة الحزبية وحرقوها...؟.
سادسا:: يلاحظ بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي عام 1991 ،كثيرا من القيادات المتنفذة في الاحزاب الشيوعية العالمية ،العربية،اقدموا على تغيير إسم الحزب والتخلي عن شعاره الرئيس ( المنجل والمطرقة) وتم التخلي عن اللينيتية وتم فصلها عن الماركسية (( ابداع وتطوير)) ومن بفصل اللينيتية عن الماركسية فهو يعد نهجا تحريفيا خطيرا يصب لصالح اعداء النظرية الماركسية اللينيتية ولا يمكن فصل الراس عن الجسد.
سابعا: ان الغالبية العظمى من الاحزاب الشيوعية (( تنظر)) حول الديمقراطية...ولكن عمليا في الواقع يتم تطبيق ديكتاتورية القيادة المتنفذة ،او رئيس الحزب ولم يتم الاخذ براى القاعدة الحزبية والكوادر المتقدمة وحتي لبعض القياديبن في الحزب ومن ينتقد هؤلاء يصبح خارج الحزب وباساليب عديدة... وهذا النهج اللاديمقراطي واللامبدئي والمخالف لدستور الحزب قد اعطى نتائج كارثية للحزب بسبب ديكتاتورية القيادة المتنفذة وبالتالي ادى ذلك إلى اضعاف دور ومكانة الحزب الشيوعي في المجتمع الطبقي البرجوازي واصبح حزب شيوعي مريض سريريا لمن ولمصلحة من تم ويتم ذلك وغيره ؟.
ايار -2024
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |