وجهة نظر:: ما هو الموقف من الرئيس الغير شرعي ،اوكرانيا انموذجا؟.

نجم الدليمي
2024 / 6 / 26

1-أقدم الرئيس الاوكراني زيلنسكي على الغاء الانتخابات الرئاسية معتمدا على حجة وجود الحرب الاوكرانية ضد روسيا ؟.

2- المفروض، أن تتم الانتخابات الرئاسية في اوكرانيا- اذار -2024 والشعب الاوكراني يقرر من هو الرئيس المنتخب ،علما أن شعبية زيلينسكي اليوم لا تتعدى اكثر من 20 بالمئة ،في حين فاز بالانتخابات الرئاسية في عام 2019 بنحو72 بالمئة ؟وان حصة الأسد من هذه الأصوات التي حصل عليها هي من شعب الدونباس.. بهدف وقف الحرب الاوكرانية ضد جمهورية لوغانسك ودانيسك...التي ،علما أن الرئيس الموقت تورجينوف هو من بدأ الحرب الاوكرانية ضد شعب الدونباس بعد الانقلاب الحكومي في شباط -2014 الذي خططت له القوى الاقليمية والدولية وكان ثمن هذا الانقلاب الحكومي الغير شرعي نحو 5 مليار دولار أمريكي بهدف شراء ذمم كبار المسؤولين في السلطة الاوكرانية علما أن الحرب ضد جمهورية لوغانسك ودانيسك قد بدأت من شباط-2014 حتى نهاية عاما 2021 وأن بروشنكو زيلنسكي لم ينفذا اتفاقية مينسك الأولي والثانية وكذلك اتفاقية إسطنبول وان السبب الرئيس بعدم تنفيذ هذه الاتفاقيات هو أن واشنطن ولندن وبون وباريس...لم يسمحوا لبروشينكو وزيلنسكي بتنفيذ هذه الاتفاقيات وهذا ما اعترف به بروشينكو ومركيل واولاند من أجل الاستعداد العسكري للحرب مع روسيا الاتحادية.هذه هي الحقيقة الموضوعية عن الحرب ،علما إنها حرب تدور في اطار منظومة النظام الامبريالي العالمي.

3- في نهاية شهر ايار-2024 ، المفروض يكون للشعب الاوكراني رئيس جديد منتخب ،ولكن هذا لم يحدث أصلاً. وفي وجود صمت مطبق كصمت أهل الكهف من قبل واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل ؟.

4- بعد نهاية شهر ايار -2024 يصبح زيلينسكي رئيس غير شرعي وفق الدستور الاوكراني،فكيف تتعامل دول العالم بشكل عام واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل بشكل خاص مع زيلنسكي وهو رئيس غير شرعي ؟.

5- لقد تبين خطر ازدواجية المعايير أو الكيل بمكيالين في العلاقات الدولية اوكرانيا انموذجا حيا وملموسا وان ازدواجية المعايير أو الكيل بمكيالين تم ويتم رفضها من قبل الغالبية العظمى من دول العالم وبنفس الوقت تم تعرية وكشف جوهر الديمقراطية البرجوازية التي يتم تطبيقها وفق راي واشنطن ولندن... وبالتالي ستفقد الديمقراطية البرجوازية ثقة الشعوب بهذا الشعار الذي لا يتطابق مع الواقع. ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الراي وغيرها من الخزعبلات الأخرى.

6- هل يستطيع رئيس دولة غير حليف إلى واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل الغاء الانتخابات الرئاسية ؟.بالتاكيد غير مسموح له وأن حدث ذلك سيقوم الإعلام البرجوازي الغربي وحلفائه بشن حملة إعلامية كافره ضد هذا الرئيس ،وهذا الشعب ؟!.

7- أن ازدواجية المعايير أو الكيل بمكيالين أصبحت عرفا ،قاعدة،... يتم الاخذ بها وفق رؤية الغرب الامبريالي بزعامة أميركا وحلفائها ، سوف يدخل العالم وشعوبه في دوامة من الفوضى وعدم الإستقرار وهذا أن تحقق لن يخدم شعوب العالم كافة.

8- من الصعوبة للقيادة الروسية من عقد اي اتفاق لوقف الحرب وفق الشروط الروسية مع رئيس غير شرعي ومن هنا تظهر مشكلة حقيقية لوقف الحرب الاوكرانية --الروسية ﻻن أي رئيس جديد إلى اوكرانيا ،--اذا بقيت اوكرانيا كدولة-- يمكن أن يقوم بالغاء أي اتفاقية مع روسيا الاتحادية.

آيار-2024

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي