الرئيس الفرنسي ماكرون في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي يضع النقاط على الحروف .

عبير سويكت
2024 / 6 / 5

عبير المجمر (سويكت)

الرئيس الفرنسي يتداول دبلوماسياً تطورات الاوضاع في غزة بصفة خاصة و الشرق الاوسط بصفة عامة.


الرئيس الفرنسي: يجب إعادة الرهائن، بما في ذلك المواطنين الفرنسيين ، إلى أسرهم.

الرئيس الفرنسي : يجب وقف الحرب في غزة. معبرًا عن دعمه لخطة بايدن لوقف إطلاق النار.

إيمانويل ماكرون: محنة الفلسطينيين في غزة يجب أن تنتهي. ويجب أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون مزيد من العوائق، وبكل الطرق الممكنة، بما في ذلك البرية.

الرئيس الفرنسي : حل الدولتين، الوحيد القادر على توفير الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل والاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين.

الرئيس الفرنسي : يجب استئناف تحويل الإيرادات من السلطة الفلسطينية دون مزيد من التأخير.

إيمانويل ماكرون : يجب أن تكون غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وتحت السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها.

الرئيس الفرنسي: ندعو حماس لقبول هذا الإتفاق. فرنسا تجدد عزمها على المساهمة في إطار السلام والأمن للجميع.

أيمانويل ماكرون: يجب ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 من قبل جميع الأطراف.



كشف قصر الاليزيه عن ان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء دولة إسرائيل بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء.

بناءًا على بيان الاليزيه قدم رئيس الجمهورية تعازيه لرئيس الوزراء الإسرائيلي عقب الإعلان عن مقتل الرهائن الأربعة. مجددًا التأكيد على تضامن الشعب الفرنسي مع الشعب الإسرائيلي في مواجهة الإرهاب.

في ذات السياق ، دعا الرئيس الفرنسي إلى وقف الحرب في غزة. معربًا عن دعمه لخطة الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار، مكررًا دعوته لحماس لقبول هذا الاتفاق.

مشيرًا الى أهمية إعادة الرهائن، بما في ذلك المواطنين الفرنسيين ، إلى أسرهم. مشددًا على إن محنة الفلسطينيين في غزة يجب أن تنتهي. ويجب أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون مزيد من العوائق، وبكل الطرق الممكنة، بما في ذلك البرية.

مشددًا كذلك على أن هذا الاتفاق ينبغي أن يفتح آفاقا ذات مصداقية لتنفيذ حل الدولتين، الوحيد القادر على توفير الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل والاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين.

موضحًا كذلك عن حرصه على أمن إسرائيل ، مؤكدا على أن فرنسا تجدد عزمها على المساهمة في إطار السلام والأمن للجميع. ويجب أن تكون غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويجب على السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها، بمساعدة المجتمع الدولي، أن تضمن حكمها. داعيًا في هذا الصدد، رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى استئناف تحويل الإيرادات من السلطة الفلسطينية دون مزيد من التأخير.

وفيما يتعلق بمخاطر التصعيد الإقليمي، أعرب رئيس الجمهورية عن قلقه إزاء تصاعد التوترات على الحدود مع لبنان. ودعا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 من قبل جميع الأطراف. وتظل فرنسا ملتزمة التزاما كاملا بمنع أي خطر للتصعيد على الخط الأزرق وتعزيز الحل الدبلوماسي.

ختامًا ، أعرب الرئيس عن قلقه العميق بشأن مسار البرنامج النووي الإيراني. وأكد أن فرنسا، مع شركائها الدوليين، ستمارس الضغط على النظام الإيراني لاحترام التزاماته الدولية.

و الجدير بالاشارة أن قصر الاليزيه وضح ان الزعيمان اتفقا على البقاء على اتصال وثيق في الأيام والأسابيع المقبلة.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي