|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
عزيز باكوش
2024 / 5 / 24
بغاية بلورة أُفق نقدي لأسئلة العلاقة بين الشعري والسردي نقديا ونظريا بالاستناد إلى صيغ تحققاتها النصية قديما وحديثا من جهة .وتعزيزا لأفق الشراكة التي تجمع بين وكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس- فاس وبيت الشعر بالمغرب من جهة ثانية. نظم بيت الشعر بالمغرب الدورة الأكاديمية الثانية “الشعري والسردي” وذلك يومي 23 و24 ماي 2024 بقاعة المحاضرات بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس بدعم من جامعة سيدي محمد بن عبد الله والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني .
والتأم أكثر من 30 باحثا خبيرا دارسا وأكاديميا في احتفالية تكريمية خاصة بالشاعر والروائي المغربي محمد الأشعري. احتفالية مؤثثة بأربع جلسات علمية قاربت الإشكالية محور الدورة نقديا. وسلطت الضوء على قضايا الشعري والسردي في المنجز الإبداعي للمكرم أولا. وكذلك العلاقات الممكنة والمستحيلة بين الشعري والسردي في المنجز الإبداعي لنماذج مختارة من الأدب المغربي الحديث عبر محاور ثلاث:
الشعري والسردي في قديم الثقافة –الشعري والسردي قضايا نظرية ونقدية –الشعري والسردي في الإبداع العربي الحديث مقاربات نصية. كما تخلل الدورة الثانية معرض اللوحات التشكيلية للفنانين التشكيليين يوسف القيدي ومحمد حماموشي.
وتوزعت مشاركات هذه الدورة الأكاديمية على أربع جلسات علمية أطرها نخبة من الباحثين والدارسين المغاربة، وذلك وفق البرنامج الآتي:
23 ماي 2024 – العاشرة صباحاـ الجلسة الافتتاحية.
• كلمة الدكتور مصطفى اجاعلي، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله؛
كلمة الدكتور سمير بوزويتة، عميد كلية الآدب والعلوم الإنسانية سايس فاس؛
كلمة الشاعر مراد القادري، رئيس بيت الشعر في المغرب؛
لحظة تكريم الشاعر والروائي محمد الأشعري.
إدارة الجلسة: الناقد خالد بلقاسم
الجلسة العلمية الأولى :الشّعري والسّردي في مُنجز الشّاعر والروائي محمد الأشعري.
بمشاركة الأساتذة:
رجاء الطالبي: «محمد الأشعري، الممكن والمستحيل بين الشعريّ والسرديّ»؛
محمود عبد الغني: «البطيء والسريع في صناعة النص»؛
عبد الرحيم الخصار: «كتابة السرد شعرا في «جدران مائلة»،
أنيس الرافعي: «خِيَاطَةُ التَمَفْصُل».
إدارة الجلسة: الناقد خالد بلقاسم.
الرابعة مساء. الجلسة العلمية الثانية.
بمشاركة الأساتذة:
لحكيم بناني عز العرب: «السرد والسيرة الذاتية: عودة إلى أصول نظرية السرد»؛
محمد شكري عراقي حسني: «عودة السرديّ»؛
محمد الكنوني: «الذات الشاعرة: الشاعر ساردًا، قراءة في مُنجَز شعريّ مغربيّ مُعاصر»؛
محمد بودويك: «السرديّ الآن خادما للشعريّ؟ أو هو هو بمقدار»؛
محمد الشرقاني الحسني: «متى يصير السرد شعرًا؟»؛
إدارة الجلسة: الأستاذ عبد الإله تيد (رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها – كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس).
24 ماي 2024 العاشرة صباحا. الجلسة العلمية الثالثة والرابعة
بمشاركة الأساتذة:
محمد يعيش: «الشعريّ والسرديّ في كتابة وحدة الشهود الذوقيّة»؛
عبد السلام المساوي: «بنيات السرد في النصّ الشعريّ المغربيّ المعاصر»؛
حسن مخافي: «الشعر والرواية، قراءة في «وجدتك في هذا الأرخبيل» للشاعر محمد السرغيني»؛
عبد الإلاه قيدي: «محكيات شعريّة في سرديّات مغربيّة»؛
محمد الصالحي: «مكر العين … وفاء الإيقاع»؛
محمد العناز: «الحكائيّ والشعريّ في قصيدة النثر المغربيّة»؛
إدارة الجلسة: الناقد إبراهيم أولحيان
عبد الله الغواسلي المراكشي: «منطق السرد وهندسة التعالي في شروح الشعر العربيّ القديم»؛
يوسف ناوري: «بعض تشكّلات السرد في الكتابة الشعريّة المغربيّة المعاصرة»؛
عماد الورداني: «تمثّل الشعريّ للاعترافات في رواية «رجل اسمه الرغبة»؛
رشيد حجيرة: «الترجمة وتسريد الشّعر العربي الحديث»؛
محسن زكري: «الشعر والسرد في حوار الهويّة»؛
نهيلة عربان: «جدلية الشعريّ والسرديّ».
إدارة الجلسة: الشاعر نبيل منصر
وتجدر الإشارة إلى أن بيت الشعر في المغرب، نظم في دجنبر من العام 2015 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة المولى إسماعيل بمكناس دورة أكاديمية في موضوع "الشعري والسردي في الأدب المغربي «صدرت في كتاب بنفس التاريخ . وقد شارك في أعمال الدورة على مدى يومين شعراء وروائيون ونقاد وباحثون. ويرجع اهتمام بيت الشعر بالمغرب بإشكالية الشعري والسردي في الأدب المغربي بعد التحولات الكبيرة التي عرفها الإبداع الأدبي على مستوى كتابة النص وقراءته، منذ عقود، وفي وقت "أصبح التداخل بين الأجناس الأدبية، محط سؤال عريض. وذلك وقد أفضت محاولات الإجابة عن هذا السؤال إلى مقاربات تتفاوت في منظورها ومنهجها. ومع ذلك، فإن مجال الدراسات الأدبية والنقدية ما زال يكتنفه الغموض النظري والمفاهيمي عندما يتعلق الأمر بتصنيف الإبداع الأدبي. وهذا راجع، بالدرجة الأولى إلى التقاطع بين الأجناس الأدبية ونظرية الأدب، من ناحية، وبين الأجناس الأدبية وتحليل الخطاب، من ناحية ثانية. وهو ما يجعل تداخل الأجناس مسألةً في غاية التعقيد. إن هذا التداخل بين الشعري والسردي يعكس تحولا كبيرا في الأدب المغربي يستحق الوقوف عنده، في أفق تجديد المقاربة النقدية المغربية بأبعادها المتعددة والمختلفة." المرجع نفسه.
ويبقى الهدف من إقامة هذه الندوات حسب نظرة بيت الشعر يكمن في العمل على مواكبة الإبداع الأدبي المغربي بمقاربات جديدة تبتعد عن منطق التنميط والتصنيف، وتروم القبض على النص في جوهره اللغوي الذي يحكم انفتاحه على كل الأجناس الأدبية دون أن يكون خالصاً لواحد منها."
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |