شعلة 14 تموز : لا تنطفئ

اسماعيل شاكر الرفاعي
2024 / 5 / 24

بحثتُ في الايام السابقة عن الاصول الطبقية لاعضاء مجلس النواب العراقي ، فاكتشفتُ بان غالبيتهم تنتمي الى اصول فلاحية ، وكان فلاحو العراق يشكلون صبيحة الرابع عشر من تموز 85 ٪ من مجموع سكان العراق …

في ذلك اليوم الاغر خرجت هذه النسبة العالية من السكان عن بكرة ابيها : لتحيي ثورة 14 تموز التي منحتها لاول مرة في التاريخ ملكية الارض التي كانوا يفلحونها ، ومنع الاقطاعي من الاستيلاء على مردودها المالي …

وهذا هو معنى الثورة : تغيير الحقوق ونقلها من اقلية عددية كانت تملكها ، لكن لا تشارك في العمل الزراعي الانتاجي : ومنحت حق ملكيتها للاكثرية التي كانت تزرع وتنتج : وبهذا امتلك الفلاحون ، لاول مرة منذ آلاف السنين : المردود المالي لانتاجهم ، وهذه هي العدالة وهو الحق : ان يحصل المنتج على عمله وانتاجه وعرق جبينه ، والدولة العادلة هي التي تتنبه الى ضرورة حراسة هذا الحق …

كيف نحكم على اعضاء البرلمان العراقي الذين شطبوا على ذكرى ثورة 14 تموز من قائمة عطل الدولة الرسمية ، وهم في غالبيتهم اولاد واحفاد الفلاحين الذين حررتهم ثورة 14 تموز ؟؟؟

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي