تخيلوا لو أنه لا يوجد إسلام

وائل باهر شعبو
2024 / 5 / 15

هل تستطيعون أن تتخيلوا إيها المسلمون حياتكم دون إسلام؟
هل يمكن أن تتخيلوا كم ستكون جميلة وحلوة وبسيطة وإبداعية؟
هل يمكنكم أن تتخيلوا معنى الحرية التي ستعيشونها دون هذا القيء المتعفن في عقولكم، ودون الشيوخ البهاليل والأئمة المهابيل؟
هل يمكنكم أن تتخيلوا معنى الحب والجنس بكل سلاسة ودعة دون أن يكون هناك وسواس صلعومي يمنعكم عنهما؟
هل يمكنك أيتها الأنثى المسلمة أن تتخيلي أنك لست عورة ولا ناقصة...إلخ وأنك تستطيعين أن تكوني حرة بإرادتك وأن تجعلي الشمس والهواء والماء والرمل يلامس بشرتك وعقلك وشعرك دون أن خوف من المتكبر الجبار الأحمق؟
هل يمكنك أيها الذكر المسلم أن تتخيل نفسك حر وتعرض عقلك للشمس والهواء والماء والرمل دون أن تكون تحت كبت وضغط وتخويف وتفزيع المنتقم الماكر المتجبر المجرم الأبله؟
هل يمكن أن تتخيلوا كيف سيكون حال بلاد الإسلام والمسلمين دون الإسلام وجبروته وطغيانه و ديكتاتوريته وإرهابه وشيوخه المخنثين المنافقين الحقيقين الذين يرسلون الناس للجهاد والقتل والموت وهم في أحضان زوجاتهم وبين أفراد عائلتهم متنعمون؟
لا يستطيع المتصلعم/ة أن يتخيل ذلك أبدا، لأنه يعيش على هوس الجنة التي هي التفاهة المطلقة وعلى هوس النار التي هي الشر المطلق.
إن المسلم مصاب ب"متلازمة الصلعمة" وهي مرض نفسي عقلي روحي وجداني من أنواع الذهان العصابي الفصامي يعيش صاحبه بوسواس قهري رهابي خائفا من الأشياء الجميلة كالحب والحرية والجمال لكن مقدسا وعابدا بشكل مازوخي غليمي للعبودية والخوف والكره والفَرج، وهذا المرض لا شفاء له لا بالعلم ولا المنطق ولا الواقع ولا الحقائق ولا المصحة العقلي،
وهنا يكمن إعجازه البلاهي العظيم. تفكيييير

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي