خاطرة

كامل عباس
2024 / 3 / 23



لفت انتباهي في الآونة الأخيرة ظاهرة خطيرة في سوريا قد تنبئ بكوارث اذا لم يتم تداركها قبل فوات الأوان وهي استفحال ظاهرة الغش والسرقة والرشوة من قبل غالبة الموظفين معدومي الضمير بحجة ان راتبهم لا يكفي ,سأضرب مثالا فقط احدهم وعلى زمته قال انه ركبّ هاتف ارضي جديد وأعطى الموظف اكرامية محرزة بعد اقل من ستة اشهر تعطّل الهاتف من جديد ,ليكتشف ان الموظف لم يشّد الأسلاك جيدا بل تركها رخوة لتنقطع ومن ثم الاستعانة بالموظف من جديد طمعا باكرامية ... الخ.
هكذا هي سوريا بلد "التقدم والاشتراكية"بعد انقلاب سمة العصر فها من "الاشتراكية "الى الرأسمالية . ياعمي حلال عالشاطر ولكن ياحسرتي على امثالي الذين لم يكونوا يحلمون نتيجة الثورة ىسوى بمذكرة ممهورة من القاضي عندما يتم سجنهم فاذا بالمخابرات تزداد عدة وعددا بفضل دعم روسا وامريكا لهذا النظام

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي