مقول القول ومختصره !

عبدالله عطوي الطوالبة
2024 / 3 / 15

غزة أعادت وضع النقاط على الحروف. الكيان اللقيط، مشروع استعماري غربي، أنجلوساكسوني في مبتدئه وفي خبره. استمرار وجوده بهذا الشكل الشاذ، يعني فرض الغرب الاستعماري سيطرته على منطقتنا. الكيان بإمكاناته الذاتية، أعجز من أن يواجه جيبوتي، لكنه واجهة وقاعدة للغرب الاستعماري. هذا المشروع الاستعماري، على صعيد التعامل معه، لا يترك مجالًا إلا لواحد من خيارين: إما مقاومته حتى الانهيار والتلاشي، إو الاستسلام له. وبصفته هذه، التي لا صفة له سواها، فإن المشروع الصهيوني هو خطر وجودي على العرب كلهم، وعلى المحيطين بفلسطين خاصة، وأولهم الأردن. بالمناسبة، بدأنا نلحظ تزايد الكلام في وسائل الاعلام الفضائي عن سعي العدو لتهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين المحتلة 1967 إلى الأردن. الشعب الشقيق متشبث بأرضه أكثر من أي وقت مضى، ولكن لن يرحم التاريخ من يتركه لوحده من دون دعم في مواجهة الغرب الاستعماري الأنجلوساكسوني، ومشروعه الشاذ في منطقتنا المعروف باسم "اسرائيل".

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي