بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي 12 فبراير، 2024

النهج الديمقراطي العمالي
2024 / 2 / 12


استمراره في النضال إلى جانب كل التنظيمات المناضلة من أجل انتزاع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن اجل التصدي لاعتداءات النظام القائم على مكتسبات شعبنا.
يحيي الجبهات المسلحة الداعمة للمقاومة الفلسطينية في كل من اليمن، العراق، سوريا ولبنان ردا على الدعم الامبريالي الأمريكي والأنظمة الرجعية العربية والإسلامية المتواطئة مع الكيان الصهيوني.
اجتمع المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يوم 9 فبراير 2024 في دورته العادية. وقد ناقش مستجدات الوضع العام والقضايا التي تهم بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة في ظل الأوضاع التي تتسم عناوينها بما يلي:

– تعمق أزمة النظام السياسي في بلادنا وانغلاقه بما يخدم توسيع دائرة المافيا المخزنية بتزكية من الأحزاب التي تدور في فلكه.
– عجز النظام على وضع السياسات العمومية المناسبة لمواجهة مخلفات الجفاف الذي أصبح هيكليا والرمي بالفلاحين، خاصة الفقراء منهم إلى مواجهة مصيرهم الكارثي.
– معاناة الجماهير الشعبية وفي مقدمتها الطبقة العاملة وعموم الكادحين من أجل الوصول إلى الخدمات الاجتماعية والحد الأدنى من شروط العيش الكريم، بينما تعمل حكومة المخزن على المزيد من إلهاء شعبنا بما يسمى «الدعم الاجتماعي» في الوقت الذي قامت فيه بتهميش دور صندوق المقاصة واعتماد قانون مالية للتقشف والتفقير…
– تشريد الأسر ضحايا زلزال 8 شتنبر 2023 وتركهم تحت رحمة الأجواء العاصفية القاسية من دون سكن لائق وتوفير المواد الغذائية والحاجيات اللازمة كما تم التصريح به في الوعود الكاذبة.
– استمرار الضغط على المعيش اليومي لمجموع الفئات الشعبية بالمزيد من المخططات الطبقية الرامية إلى التراجع عن المكتسبات التاريخية في مجالات الخدمات الاجتماعية والاستقرار في العمل وضرب الحريات وتقديم المعارضين للمحاكمات الصورية…
– احتداد النزاعات المسلحة والحروب البربرية في العالم وخاصة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الفاشي ضد الشعب الفلسطيني عامة وفي قطاع غزة على الخصوص.

بناء على ما تقدم، يعلن المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي ما يلي:

1- استمراره في النضال إلى جانب كل التنظيمات المناضلة من اجل انتزاع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن أجل التصدي لاعتداءات النظام القائم على مكتسبات شعبنا.
2- دعم وانخراط مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي العمالي في كل النضالات وفي مقدمتها معارك الطبقة العاملة وعموم الكادحين وتضامنه مع عمال وعاملات شركة “كوباك” وشركة “سيكوميك” من أجل حقوقهم المشروعة كاملة.
3- إدانته للسياسات الطبقية الرامية إلى المزيد من انسحاب الدولة من مسؤولياتها وخوصصة القطاعات الحيوية للجماهير الشعبية وخاصة مع اعتماد ما يسمى بالشركات الجهوية التي سيوكل إليها تدبير استهلاك الماء والكهرباء بما يعني الرفع من تسعيرة هذه المواد الحيوية…
4- تأكيد تضامنه مع نضالات الأسر ضحايا الزلزال ومطالبته بالاستجابة الفورية لكل مطالبهم المشروعة ومحاكمة كل من ثبت في حقهم التلاعب أو تأخير استفادة المعنيين من كافة حقوقهم.
5- دعمه لنضالات حركة المعطلين وفي مقدمتها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين التي تستعد لتنظيم مؤتمرها الوطني 16. كما يدين كل المضايقات والمحاكمات التي يتعرض لها المعطلون ومنها محاكمة معطلي منطقة إيملشيل ونطالب بإسقاط كل المتابعات.
6- ادانته لاستمرار توقيف مناضلات ومناضلي الحراك التعليمي ومطالبته بالتراجع فورا على هذا القرار المخزني المشؤوم الذي يستهدف ضرب حق التظاهر والانتماء النقابي المشروع.
7- يحيي كل النضالات الشعبية والجبهوية كما يحيي النضال النقابي لمجموعة من القطاعات أهمها الخطوات النضالية الوحدوية لشغيلة الجماعات الترابية من خلال تنسيقها الرباعي.
8- يتابع باهتمام بالغ الاستعداد لتنظيم المؤتمر الوطني للمنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف ويتمنى له كامل النجاح بما يحقق مطالب ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وعدم إفلات الجناة من العقاب في الجرائم السياسية ويفتح للمنتدى آفاق نضالية جديدة ضمن الحركة الحقوقية والديمقراطية من أجل الاجلاء الكامل للحقيقة والتصدي للانتهاكات والاعتقال السياسي المتواصل في بلادنا.
9- يتقدم بأعلى التحايا والمساندة المطلقة للمقاومة الموحدة وكامل فئات الشعب الفلسطيني البطل، كما يدين صمت المنتظم الدولي في وجه جرائم الابادة الجماعية والتصفوية التي يقترفها الصهاينة باستمرار.هذا مع التأكيد على موقف حزبنا الثابت من أجل وضع حد للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتجريمه.
10- يحيي الجبهات المسلحة الداعمة للمقاومة الفلسطينية في كل من اليمن، العراق، سوريا ولبنان ردا على الدعم الامبريالي الأمريكي والأنظمة الرجعية العربية والإسلامية المتواطئة مع الكيان الصهيوني.
11- يحيي دولة جنوب افريقيا بمناسبة رفعها دعوى على الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية وهو اعتراف بعدالة القضية وهزيمة للكيان الصهيوني وحلفائه وعلى رأسهم دولة أمريكا عدوة الشعوب.
12- يهيب بكل التنظيمات المناضلة للمزيد من المبادرات الوحدوية وخاصة من خلال الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع واستنهاض الفعل النضالي للجبهة الاجتماعية المغربية لتحقيق كل المطالب الاجتماعية المشروعة لجماهير الشعب المغربي.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي