تاكر كارلسون بين بوتين و القرده-العراقيين

على عجيل منهل
2024 / 2 / 12

تحدث الرئيس الروسي -فلاديمير بوتين- مع مضيفه -تاكر كارلسون--- على منصة «إكس» لمدة -ساعتين عن مواضيع عدة تدور حول الحرب الروسية - الأوكرانية، بدأ بإعطاء محاضرة تاريخية، وانتصف بالحديث عن الاقتصاد، واستطرد عن مواقفه مع الرؤساء الأميركيين والولايات المتحدة. لم يخف (بوتين) خلال المقابلة زهوّه بالوضع الاقتصادي الروسي، وافتخر أن جميع المحاولات الغربية لتقويض اقتصاده باءت بالفشل،-من هو تاكر كارلسون؟- وُلد تاكر كارلسون يوم 16 مايو/أيار عام 1969 في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية. ووالدته هي الفنانة الأمريكية ليزا ماكنير، أما والده ديك كارلسون فهو إعلامي شهير عمل مديراً لشبكة الأخبار الحكومية "صوت أمريكا"، كما عمل سفيراً للولايات المتحدة في سيشيل.
التحق تاكر بمدرسة سانت جورج في رود آيلاند للمرحلة الثانوية، وهي مدرسة داخلية، حيث تعرف على زوجته سوزان أندروز. ثم درس في كلية ترينتي بهارتفورد في كونيكتيكيت، لكنه لم يكمل دراسته بها ولم يحصل على شهادة جامعية.--ويوصف بأنه "صوت رائد في الدفاع عن سياسات الرجل الأبيض"، وأدخل بقوة نظريات اليمين المتطرف إلى المجال السياسي والإعلامي العام.
فمن "نظرية الاستبدال الديموغرافي" إلى "كوفيد-19 مؤامرة وليس وباء"، مروراً بالترويج لوجود أسلحة بيولوجية تطورها أمريكا في أوكرانيا، حتى مؤامرة تزوير الانتخابات الأمريكية 2020 لصالح جو بايدن، وظف تاكر كارلسون شهرته الواسعة للتأكيد على تلك النظريات بشكل يومي.
وفي الفترة من 2000 حتى 2005، عمل معلقاً سياسياً في شبكة CNN وكان مذيعاً مشاركاً في برنامج الشبكة الإخباري الرئيسي الذي يبث في وقت الذروة.

وصف العراقيين بـ"القردة" -

- ونشرت- سلسلة مقاطع صوتية لكارلسون وهو يوجه عبارات مسيئة لمختلف فئات المجتمع.
وتابع: "ليس لدي أي تعاطف مع العراقيين، لأنهم لا يستخدمون -ورق الحمام أو يتناولون الطعام بالشوكة -وعليهم أن يصمتوا ويطيعوا"، مشيرا إلى أنه لا يمكن إنقاذ العراق إلا "بطريقة ما، فيما قرّر العراقيون أن يتصرفوا مثل البشر-".وبين التسجيلات مقطع يعود لعام 2008، وصف فيه العراق بأنه "مكان مقرف ومليء بمجموعة من -القردة البدائية شبه الأمية،- ولهذا السبب لم يكن الأمر يستحق غزوه"- والسؤال المطروح -.الا يوجد عراقي- في الولايات المتحدة يرفع دعوة قضائية ضد هذا العنصري.-هذا العنصري الامريكي نسي ان العراق مهد الحضارات-الشعب العراقي وحضارته اكبر من تطالها سفاهات هذا المذيع العنصرى الذى -سُربت مؤخراً تسجيلاته وهومن اشهر المذيعين الامريكيين وكان يهين فيها العراقيين بشكل لاذع، ووصفهم بـ”القردة”.
امر محير انه لم تصدر من الحكومة العراقيه او وزارة الخارجيه او السفارة العراقيه فى واشنطن او الكتاب العراقيين -اى رد فعل - ويبدو والله اعلم انه يتبعون طريقة التجاهل - طريقة - للتعامل مع شخصًا ما بدل من مواجهته يقوم الشخص بتجاهله. إيمانًا منه أن هذا التجاهل سوف يحل المشكلة، ولكن فى الحقيقة أنه يتسبب فى تضخيم المشكلة بطريقة غير صحية - رغم ان الاهانه من الوزن الثقيل - لأنهم لا يستخدمون ورق الحمام أو يتناولون الطعام بالشوكة وعليهم أن يصمتوا ويطيعوا"، -( التغليسة ) او ( غلس ) أو ( خوش مغلس ) مفردات عراقية تعني غض النظر أو التجاهل عمدا او( تطنش ) بدوافع مختلفة -والسؤال لماذا يهين الشعب العراقى وبهذه الطريفه الفجه- سؤال مطروح على الفئة المثقفه العراقيه-- والمفكرين واهل السياسة

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي