قضاء ...

عند انسياق الهرم في الأسطورة والسحر ...
يمحي المركز في الصفر، وينتفي،
حتى أن الدائرة تضمحل بدورها وتتبخر غيوما وظلالا، سديم،
فقد ظهر الكريستال بعد أن تلاشى المثال،
إذا، الخلق تَمَّ في الكوسموس، واكتمل الكل،
لا ضرورة للكلمة حين يتبدد اللاشعور،
فإن تعلق الأمر بالكل، أي الكوسموس،
لن نعني الصورة، بل الجاذبية والشعاع،
إذ في الأصل لن نذكر الهرم في حضور الصفر،
سيزول الكوسموس إذا، ويخبو ليتحقق الكل،

رجاء، لا تعولوا على الكوكب ليتحقق اللانهائي،
أعني المثال لن يكون قادرا على تحقيق الحضور،
في الجابية والشعاع،
آن الأوان أن يطغى الكريستال ويتغلغل،
فلا مرد لقضاء الله، هكذا قضى وقدّر،
سيقال حدثنا عن الحضور، وتعنون الكل، وهذا بيت القصيد،
أصغوا إليَّ:
لا مجال للفراغ والغربة في الشعور، بعد إدراك المركز،
فزوال الهرم يعني ظهور الصفر،
ظهور اللانهائي في الكوسموس كريستال،