وحدي.. و وحدي.. وما زلتُ وحدي

عماد عبد اللطيف سالم
2024 / 2 / 4

كُلُّ من علّمَني أن أكونَ سعيداً
ماتَ غير سعيد
وعافَني لأعيش
في الحزنِ
وحدي.
كُلُّ من علّمَني الأناشيد
عافَني للصمتِ
وحدي.
كُلُّ من علّمَني
أن أكونَ نبيلاً
كعُملَةٍ جيّدة
في زمنٍ غيرِ نذل
عافَني
في سوقِ النذالةِ
وحدي.
كُلُّ من باعَني الوهمَ
اغتنى
وعافني في الفقرِ
وحدي.
كُلُّ من علَّمَني
أنّ السلامَ.. سلام
وأنَّ السلامَ.. خلاص
وأنَّ السلامَ.. هو الله
عافني في الحربِ
وحدي.
كُلُّ من تعلّمتُ من فمِها
كيفَ أقبِضُ بأصابعَ من جَمرٍ
على فاكهةِ البساتين
راحت
لا أدري لماذا
ولا أدري إلى أين
تاركةً إيّاي
أعلِكُ الصُبّيرَ
وحدي.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي