نص (من زهرة إلى زهرة) بقلم :عبدالرؤوف بطيخ.

عبدالرؤوف بطيخ
2024 / 1 / 26

(الإهداء الى ضيوفنا, الشعراء والادباء من دراويش فعل الغواية,الأنطولوجيا بصالون الثلاثاء.كقرالدوار).
(1)
الشعر
هو القلب الكبير
الأوراق والعشب والأشجار
تعض شفتيها الحياة
على خمسين قصة تحتوي الكلمة
رأسى بشكل رائع يحتضن خيال خصب
بينكم السلام,المحبة,
لدينا حظ عبقري
ذو لسان مشعر
أنتم السعادة الهائلة
ببلوفونية تمطرونا بهجة
والشيء في الإنسان ,أقوى من الإنسان.
(2)
نعيد إنتاج الذكريات ,
مشحونين بالدفئ,فى برديناير- كانون ثان
تزيد الموسيقى الحب
هنا حيث فوضوية الشعر
القلوب من مرمر
كلنا نمثل مسرحية الضوء,الغبطة
الجميع مندهش وعاطفي
وحدها الساعة الأخيرة ,
تغازل المجاز
نلتقى خارج قانون السوق , ضده
عقدة الكلمات
النتيجة الأاية ,الجملة.
(3)
إبتساماتكم من القلب
توزع ألوانًا مبهرة على الحزن الشفيف
معكم لا تزال الرئتان تتنفسان
صوتكم عدالة الفراشات ،
اللقاء المرة الأخيرة
أخاديد للأفكار,المشاعر,
أعمدة من كاسات الفودكا,
قوة جذابة ونحن معا ,
للأحلام ,الشواطئ,النوارس
بين الحلم وصحوة عابرة,
نرسم خطوط من الدهشة
نصنع مصائد المطر.
(4)
فى القصيد
النملة تتحول إلى عشب
العشب يتحول إلى عين
العين تتحول إلى أخطبوط
الأخطبوط ينتقل إلى السطح
تضيئ الثريات ويدخل الدفئ قلوبنا
عيونكم تتناوب النشوة مع كل صوت
لم يفرض أي لحن حتى الآن
أفكارًنا شفافة لا تثير أي قلق
للأفكار رائحة زهور البرتقال.
قاب قوسين أو أدنى
سنحفظ شعر بعضناالبعض.
(5)
سنحرث حقل الكلمات,الصورة
لا ذرة من الحقد
هنا تحت تأثير الشعر
كانت ليلة واحدة فقط ,هى الأخيرة
رسمت للتو الفرح ,الوفاء ,الونس
كانت ليلة واحدة فقط ,لتفر من العالم
أنظرأصواتكم ,كقوس قزح متعددة الألوان,
تراكم الكثير من الحنان ,تحت القبة السماوية
هيا ننحنى للزهور.
فطعم الضحك أعمق
كفرالدوار صغيرة نظيفة
رغم أنها فقيرة وحكيمة
باسم فضول النساء
غدا ستأتي الحفيدات والجدات
لإكتشاف الرغبة السرية ,
فى شعر لم يسمعه أحد من قبل
لهذا السبب بالذات
هنالك فرصة للوجود.
فالشعر ليس حصة الشيطان
نحن إحدى نقاط القوة في الإنسانية الصغيرة
معنا تغتنم الطيور الفرصة لإفتتاح مؤتمرها.
-كفرالدوار 26يناير-كانون ثان2024.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي