لمن هذا الضريح؟

عجمية الحاج ابراهيم
2024 / 1 / 23

لمن هذا الرحيل يا ليلى..؟
لمن هذا الضريح..؟
لمن؟
يا جوهرتي الجلية
يا ذات الوجه الصبوح ...
خبئيني في الوهم قربك
حيث يرقد كلك
خبئيني لعلي أستكين او أستريح
خبئيني قربك بلا شمس
... بلا قمر، بلا مطر، وبلا ريح
خبئي اصابعي اليمنى
في سرابك الابيض، الاسود...
خبئيني خارج هذا التصريح
لا تضرب يا ليلى لنا مثل
لا حب اليوم يا ليلى
...ولا حكمة من التصحيح
كم سيبكيك هذا الفؤاد؟
كم من كم في فراغك يصيح...
لمن هذا الضريح يا ليلى؟
لمن ذاك الضريح؟
كم كنت حقيقة في الدجى
كم كنت واقع بلا تنقيح
كم كنت لي شفاء يا طبيبة الروح...
كم كان حضنك الكريم لجروح مرضاك
... مسكن مريح
لا غناء في المدينة يا ليلى
لا صوت ولا صدى غير النويح...
رحلت هذه اليلة يا ليلى
... وليلك غاشق وصريح
كم باح لك الفؤاد بما تألم
وكم من ألم كنت له حبة الاسبرين
مازلت أذكر وصيتك
حين قلتي: ان مت ضعوا على صدري حبيباتي
قفوزتي البيضاء ، وحقونتي الفارغة، وحبتي الاسبرين
نست الوصية يا ليلى
حين وشحوا صدرك بالياسمين
ثم قالو: لمن هذا الضريح؟
...
لما هذا الرحيل يا ليلى؟
لمن هذا الرحيل، صحيح؟

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي