إمساك أخلاقي

لويس ياقو
2023 / 11 / 4

لا أعرف لِمَ
حين يتعلق الأمر بفلسطين،
يصاب معظم العالم بالإمساك الأخلاقي!
تجد معظمهم صامت وكتوم،
وكأن ما يدور
لا يعنيه إطلاقاً!
صمتهم لا يضاهيه
حتى صمت الشيطان الأخرس
الساكت عن كل حق!
قد يصمتون خوفاً على مناصبهم
أو رواتبهم،
أو ربما لضمان سير عمليات
النهب – أقصد الاستيراد والتصدير بسلاسة ..
وقد يصمت الكثيرين ليس جهلاً بحقيقة ما يدور،
بل عن معرفة تامة وعن سبق إصرار وتعمد!
كثيرون فهموا اللعبة وتعلموا بأن الصمت
سيقيهم من الخسائر الشخصية
ومن غضب الأسياد!
لكن أتراهم يتسائلون كيف ولماذا أصبحنا
في عالم أصبح الصمت عن المجازر
شرطاً للنجاة بأرواح من ليسوا مستهدفين
على الأقل في الوقت الحاضر؟
أيخطر ببالهم بأن كل لحظة صمت
وكل لحظة تردد
تساهم في تشكيل العالم الذي يعيشون فيه
والذي سيّورِثونه لأجيال الغد؟
آه ما أقبح الصمت وما أكبر الخوف!
آه ما أقبح الإمساك الأخلاقي الذي يعاني منه
معظم العالم!

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي