الشعبوية اختيار سياسي للتحكم في الشارع خدمة للحكام

عبدالرحيم قروي
2023 / 9 / 8

بكل بساطة فأي تدوين يوثق للاحداث يرهب الأحزاب التي تخلت عن رصيدها النضالي وباعته في مؤسسات الزور . فالتوثيق يضع رسما ويترك اثرا للموقف وهم لاموقف تابث لهم . يؤسس للتراكم وهم لايهمهم مراكمة التجربة النضالية كما أن الوثيقة تعتبر مرجعية أساسية وحجة للمحاسبة وتقويم اي عمل أو موقف سياسي أو تنظيمي . وبالطبع تنظيمات انتهازية زئبقية تعتمد على جمع المريدين والانصار وليس على تكوين مناضلين مسؤولين لهم من الواجبات بقدر ما لديهم من الحقوق . ولأن التكوين النظري والتنظيمي يعصف بالقادة المتواطئين المكولسين وإيجاد بدائل فعالة لتطوير الأداة . لهذا وجدوا في الاستكانة إلى الشعبوية وخلق المليشيات الغوغائية أحسن وسيلة يحمون بها وجودهم السياسي اللاتنظيمي مما يضمن الولاءات ويزكي منهج التضليل . لخدمة العدو الطبقي وفق طبيعتعهم البورجوازية الصغرى الانتهازية المتذبذبة . يبتزون الحكام متى ارادوا بالكثلة البشرية سواء في الانتخابات أو في المحطات التي تهدد فيها مصالحهم الفئوية. بهذا الصدد أتذكر كلام أحد الظرفاء من أتباع الفدرالية نفسها وهو أحسن تعبير عن أن المسالة ليست مادية بقدر ما هو اختيار سياسي تنظيمي رجعي انتهازي مضلل وخدوم للطبقة السائدة : " راه غير الخاوي ديال المحامين لي في الحزب قادر يؤسس جريدة في حجم أكبر المنابر الاعلامية الدولية .

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي