لا أحد يبدوا حقيقي في هذا العالم

1/ إذا كان الدين هو مصدر الأخلاق كما يقول المؤمنين، فإن أخلاق المؤمنين تدل على نوعية الدين الذي يؤمنون به.
2/ أمة ترفع من شأن الراقصات و تقلل من شأن العلماء هي أمة لا يعتد بها ولا تقوم لها أي قائمة في المستقبل
3/ الذين يتمسكون بنا ونحن في أسوأ أحوالنا هم من يستحقون المكانة الأعلى في قلوبنا
4/ شخص مخادع إنتحل شخصية الخالق وإستعمل كل فنون القتل والتقتيل والتهديد ليقنع من حوله و نجح في ذلك وآستمرت الخدعة 1400عام
5/ عندما يصبح الطبيب والمهندس إرهابيا ما الفائدة منه داخل المجتمع سوى الفساد والأفكار العفنة و الحقد و العنصرية
6/ لو كان السلام دين رحمة لوجدنا المسلمين لاجئين في مكة و المدينة المنورة و ليس في ألمانيا و السويد
7/ كفاكم هبل وإستهبال، الإرهاب صناعة عريقة وإبداع رباني يمتد جذورها إلى 1400 سنة ولم يكن هناك غير ثلاث قارات إحتل الإرهابيين نصفها
8/ الرب الذي صرعتونا بالحديث عنه الذي لم يحرم الإتجار بالبشر سقط من عيون الأحرار وعقولهم وأصبح شيئا عظيما في عيون العبيد
9/ عاملوا الناس على قدر عقولهم هؤلاء يقدسون رجلا كان يفاخذ رضيعة وتزوج من طفلة بعمر أحفاده وينسبون إليه قمة الأخلاق
10/ أنجلينا جولي تبنت عدة أطفال وتبرعت بملايين الدولارات للجمعيات الخيرية ودور الأيتام، الإنسانية لا تحتاج لدين إنما تحتاج لضمير حي
11/ المشوهين من البشر و الكائنات الحية هو أكبر دليل على أن أحسن الخالقين مجرد كذبة
12/ إن كنت لا تصدق بأن البغلة تطير وأن القمر مشقوق وان النملة تتكلم فأنت بنظرهم ضال ويتمنون لك الهداية
13/ ما خلق الإنس والجن إلا ليعبدوه وبعدها خيرهم في العبادة أو الرفض ومن يرفض الويل له سيحرقه ويتلذذ في تعذيبه كلما نضج جلده بدلها له
14/ قمة الغباء حينما يعتقد المسلمين أن الشيطان يغتصب نسائهم في الأحلام
15/ كيف أتبع نبي و كأنه كان يقول لكم في قرارة نفسه "حرمت عليكم الموسيقى عدا ما يخرج من المؤخرة"
16/ شخص مخادع إنتحل شخصية الخالق وإستعمل كل فنون القتل والتقتيل والتهديد ليقنع من حوله ونجح في ذلك واستمرت الخدعة 1400عام
17/ رجال الدين لم يجدوا شيئًا يتهمون به جيفارا، فقالوا إنّه ملحد، أيّ عظمة تلك التي جعلت ملحدًا يجوب العالم نصرةً للضعفاء؟! لجيڤارا لحية و للعمائم لحى! وحدها لحيةُ جيڤارا تفضح لحاهم، طالت لحية جيڤارا لإنشغاله بهموم الناس و أطالوا هم لحاهم لأجل سرقة الناس. وشتان ما بين جيفارا الثوري الأممي و أبو ضريطة المرقع الكهنوتي
18/ مؤلم حقا أن تكتشف يوماً، أنك أفرطت في هدر مشاعرك النبيلة على أناس لا يتعدى كونهم من البهائم، بل لم يغادروا بعد قيعان الوعي الحسي، ولا حتى مستنقعات الغرائز
19/ إذا كان الإله بهذه العظمة التي يتحدثون عنها فلماذا لا نرى أي أثر له في حياتنا ؟
20/ لا أحد يبدوا حقيقي في هذا العالم، كل شخص له وجه مزدوج
21/ يحترم الناس المال وليس الشخص
22/ الشخص الذي تحبه أكثر سيؤذيك أكثر
23/ الناس تحب المظهر الجيد و ليس الفكر الجيد
24/ الفقير ليس لديه أصدقاء وإذا حصل عليهم فهم ليسوا مزيفيين
25/ الثقة تعني كل شيء لكن بمجرد أن تنكسر تصبح لا تعني شيئا
26/ لم يعد معظمنا يعانون من تدني تقدير الذات. إذن، أنتَِ وهو وهي وأنا لسنا أبقاراً أو ماعزاً يسهل التلاعب بها في عصرنا هذا. بالعكس، لقد أصبحنا نفكر بعقلانية ونغربل المستجدات وندقق فيما قيل و يقال لنا قبل إتخاذ أي قرار. لذلك، لدينا هدف. أجل هدف نحاول من خلاله تحقيق شيء ما في حياتنا قبل اللحاق بالنسيان والعدم. لماذا كل هذا التحول يا ترى؟ بكل بساطة وصراحة، لأن عصر الوصاية إنتهى ولسنا بحاجة للحصول على أي إثبات إجتماعي مناسب للعرف المتهالك، أو لمباركة أي معتوه يفكرنا بغير ذلك. وبالتالي، لقد قررنا ألا نهتم بما يعتقده الآخرون عنا. رفعت الجلسة و للحديث بقية.