لستُ شاعرا ...

- رجاء، لا تنادوني شاعرا،
- ولكنك باعث الصورة؟!!!
- لتدركوا ما أقول ...
سيكون الإنسان في زمن ما، باعثا للصورة،
الجميع بلا استثناء،
حينها لن يكون في حاجة للشاعر، لصورته،
- لا نفهم ما تعنيه!!!
- لأنكم سجناء الهرم، رمز التزوير والتزييف، رمز التحريف والقلب،
لذلك ظللتم مومياءات ...
لن تتحرروا من اغلالكم بتهديم الدرجات ...
ليست هناك درجات،
فهي مجرد أسطورة في كتاب الموتى، محكمة الصياغة والبناء ...
بل بتفجير الهرم عبر قلبه، في الجاذبية والشعاع،
لجعل البداية نهاية والنهاية بداية،
- ماذا تعني؟!!!
- هذا ليس قلبا، بل بدءا، بعثا للكوكب في الكلمة ...
- من تكون، إذا؟!!!
- الذات لا تطرح الأسئلة عند الإدراك،
فقد تبددت الصورة وتلاشت ...