|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
نجم الدليمي
2023 / 8 / 10
((السفلة الذين ياكلون الدنيا بالدين.))
مقولة جميلة ورائعة من الدكتور الوائلي.
وهي خير وصف لحالة العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم.
وصدق الشعار الذي رفع من قبل الجماهير وهو لصوص محترفين تحت غطاء الدين باكونا الحرامية بامتياز وهم مدعومين اقليميا ودولياً.
متى يدرك ويصحى شعبنا العراقي على وضعه المزري والكارثي وهو يعيش منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم بهذه الحالة، وكذلك ان شعبنا قد عانى الامرين من حروب هدام الغير عادلة منذ عام 1980 ولغاية سقوط النظام الديكتاتوري السابق في بغداد. وجاء الاحتلال بشعارات براقة ووهمية وكاذبة وخادعة ومشوهه للحقائق الموضوعية والعلمية... والشعب العراقي ساكت على وضعه الكارثي؟
بم يكمن السبب؟ منذ عام1980 ولغاية الان الشعب العراقي يعاني من انظمة غريبة عن الشعب وليس لها علاقة به بل هي عملت وتعمل على اهانة واذلال الشعب العراقي وتحت مبررات واهية وغير صحيحة.
ان قادة النظام في العراق منذ عام 1980 ولغاية اليوم من حيث المبدأ خدموا انفسهم واعضاء احزابهم والحاشية التابعة لهم حروب غير عادلة تهريب ثروة الشعب العراقي ارهاب علني/ مبطن ضد المعارضين لهم تفشي فيروس الفساد المالي والإداري ونقل قيم الغرب الامبريالي البالية والكارثية ومنها المثليين والجندر... بهدف القضاء على المجتمع العراقي وتفكيك هذا المجتمع وعبر الأسرة العراقية وهذا اخطر من اي نتيجة وقعت في ظل الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم، وهو سيناريو خطير جداً جداً جداً لا بد من التصدي له وفضحه وكشف الابعاد السرية والخفية لهذا السيناريو الاجرامي الذي تقوم به قوى الثالوث العالمي وحلفائهم في دول المركز والاطراف.
نعتقد على جميع الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية....من ان يدينوا ويفضخوا الابعاد الخطيرة لظاهرة المثيلين والجندر.... ومما يؤسف له ولغاية الان لم يصدر موقف رسمي من قبل السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية... حول ذلك، ولم يصدر لغاية الآن اي موقف من قبل الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية من اجل ادانة هذا السيناريو الكارثي الذي يشكل اخطر من مرض السرطان داخل جسم الإنسان.
متى يصحى شعبنا العراقي الابي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية.. حول الخطر الداهم على مستقبل العائلة والمجتمع العراقي؟ سئوال مشروع يحتاج إلى اجابة صريحة وعلنية.
اب - 2023
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |