|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
عماد عبد اللطيف سالم
2023 / 6 / 22
الحُبّ
ليسَ "فائِضَ القيمة".
الحُبّ
هو كُلُّ "القيمةِ"
في "قوّة العمل".
أنا أعملُ
لأنّني أُحِبُّ.. وأخاف.
صديقي القديم "ماركس"
لن يعجبهُ ذلك.
"ماركس"
لم يكن عاشقاً.
ماركس
كان جلاّداً
من طرازٍ رفيع.
كان يبحثُ دائماً عن "الحَبل"
ليشنقَ بهِ الرأسماليَّ الأخير.
"تروتسكي" كان عاشقاً حقّاً
وكان يقصدُ بـ "الثورةِ الدائمة"
الحُبَّ الدائم
وعندما هوت آخرُ فأسٍ مُقدّسةٍ
فوق رأسهِ الفاسق
كانَ يُحِبُّ السيّدةَ "فريدا"
حُبّاً جمّاً.
هناك "ماركسيٌّ" آخر
اسمهُ "بول باران".
هذا كانَ يعتقِد
أنّ القوّة
هي الإيمانُ الذي لا يتزعزَع
بـ "قضيّة العقل".
ولأنَّ "العاقِلَ"
لا يعرِفُ أبداً كيف يُحِبّ
فقد ماتَ "باران" وحيداً
و جافّاً
وهو يحتِضنُ "ماركسيّاً" آخر
يابِساً مثله
اسمهُ "بول سويزي".
لذا..
سأبقى اُحبّكِ إلى الأبد
إلى الأبد
واضِعاً عقلي الصغير
تحتَ غُبارِ الأيّام
وستبقى "ثورةُ" قلبي دائمة
إلى أن تشعري بالملل
وتضحكينَ ضحكتكِ المُدهشةُ تلك
في وجهِ رجلٍ آخر.
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |