خواطر فلسطينية

==========

قال سفير ( إسرائيل) لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان : " إنّ الولايات المتحدة وبريطانيا، منعتا مجلس الأمن من إصدار بيان يدين العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. "
أوّلاً : إنّ حماة الكيان الصهيوني هم شركاء في الجرائم الذي يرتكبها هذا الكيان ، والموضوع ليس جديداً، فهناك اتفاق أمريكي - إسرائيلي منذ بداية السبعينات على أن تستخدم الإدارة الأمريكية حق الفيتو ضد أي قرار يمسّ الكيان الصهيوني ، وبالتالي يصبح هذا الكيان متمتّعاً بهذا الحق بالوكالة .. ومحصّناً من الإدانة ، حتى ولو كان مجرّد بيان ، لا يقدّم ولا يؤخّر ، ومحصوراً في الإطار المعنوي .
ثانياً : لم يكتفِ حماة الكيان الصهيوني بهذا الموقف، بل هم مَن شاركوا في تأسيسه ، ودعمه بالمال والسلاح ، كما يوجد قوانين في بعض الولايات الأمريكية تجرّم منتقدي ( إسرائيل ) ، وإحالتهم للقضاء !!!!.
ثالثاً : إنّ عدم اتخاذ موقف من النظام العربي الرسمي تجاه حماة ( إسرائيل ) هو علامة الرضا ، أو الخنوع الجبان لمشيئة هؤلاء الحماة ، والتبعية لهم .
رابعاً : يثبت الشعب الفلسطيني العظيم في كل يوم أنّ تضحياته وشجاعته وثباته تبرهن أكر فأكثر عن جدارته بالحياة الكريمة الحرّة ، وبأنّه سيحقق أهدافه الوطنية المشروعة لا محالة ، مهما طال الزمن ، ويبدو أنّ عمر هذا الزمن يتناقص بسرعة أكثر من المتوقع …
خامساً : إنّ بطولات غزّة المحاصرة جوّاً ، وبحراً، وبرّاً ستبقى نبراساً للمناضلين الأحرار في جميع أرجاء الأرض ، وصفعة على جبين الذين يتشدقون بحماية حقوق الشعوب ويصمتون،وتواطؤون .
فالتحيّة من الأعماق لجماهير غزّة الأبيّة الصابرة، والرحمة والخلود لشهدائها ، وشهداء الشعب الفلسطيني جميعاً .