صباحك سكر

محمد طالبي
2021 / 11 / 29

صباحك سكر حبيبتي, لقد انتحرت الكلمات سارحل مباشرة بعد عودة غيوم الصباح
مقاهي المدينة يسكنها قليل من البشر وكثير من الضجر.سأسير نحو الدرب القديم،ساعيد كتابة قصة حبيبتي الجميلة،ساعود حبا و قسرا نحو المدينة العتيقة، الجميلة.نحو المدينة النائمة بين دراعي تاريخ مجيد،المدينة التي لاتخشى العلو، المدينة التي ارتقت الى الاعالي كنجمة في الصحراء، ارتقت لتسكن قرب اعشاش النسور،شامخة ومتعالية,تطل من شرفة السماء على ما تبقى من المدائن الحالمة و الظالمة, قلت لها :
-انا قدمت اليك تائها هائما .خديني و ادخليني من باب الطوارئ، احن اليك و الى الشارع المفضي الى اسوار الوادي و قبور الاصدقاء.واشجار اللوز و الزيتون.خديني و خبئيني بين فصول الرواية العظيمة، بين فصلي الفارس القائد،و الثائر الهادئ.. عند بداية فصل "مرمان" وقصاصة الولاء لارواح الشهداء. فالتاريخ يا عزيزتي و رغم الخيانة يمجد أبطاله، رغم انف الواقع. داخل اسوارك القديمة لم اكن طفلا سعيدا.لم يكن لي ماض جميل،لكنه كان درسا مفيدا, صار ذكرى تلاك او تنسى كأنها لم تكن.كنت واحد من ابنائك ،من اهاليك، جزء من خيالك وامانيك.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي