اقترب لتنفتح الشبابيك

ماجد مطرود
2021 / 11 / 28

الشبابيك ليست فكرةً سهلة، لقد حاولتُ مرارا ان امررَ اصابعي من خلالها لكنني فشلتُ.. وحتى هي يئست مني وتيقنت انني غير صالح ٍللهواء .

لم اعد احتمل فكرة الانغلاق ولا فكرة المحاولة للبقاء في قوقعة لذلك قررت وبقناعة تامة أن اقترب من الشبابيك وأن افتح عينيّ الاثنتين وارقص ..

بقدرةٍ خارقةٍ صحوتُ من غفوةٍ عميقة، وبقدرةٍ غامضةٍ صرتُ شجاعا ًمثل فهد وحكيما ً مثل اعمى وحتى الذئب الذي احمله بداخلي لم يحترس من صياد ولم يتردد برميّ جثّته الهائلة من كوّةٍ صغيرةٍ لا تختلف كثيرا عن فتحات الزنازين ! هذه الشبابيك التي تحيط حريتي عجيب امرها كلما أحدّقُ فيها تضيق، كأنها تترجم لي فكرة؟السجن والسجان.

لم يعد راسي مدورا ولم يعد منسجما مع فكرة الدوران ما عاد يؤمن بدوران الكون ولا بدوران الزمان صار مربعا يطمح ان يكون مستطيلا يشبه الشبابيك تلك المفتوحة على الدوام

---
ماجد _بلجيكا

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي