صندوق

إبراهيم رمزي
2021 / 8 / 28

بقيت أمينةُ ملابسِ المرتادين، حائرةً لا تدري كيف تتصرف في حالةٍ لم يسبق لها ـ حسب علمها ـ أن وقعتْ.
هي أمام العشرات من المعاطف الشتوية، والمظلات المطرية، الخاصة بالمتفرجين الذين خرجوا بأجمعهم من المسرح بشكل فجائي، دون استرجاع حاجياتهم. متحَدِّين تلاعبات "الطقس" ووعود التقلبات والتوقعات المنتظرة.
في الأيام العادية، وخلال فترات متباعدة، يحدث أن يبقى "شيء" واحد لا يحوزه صاحبه. فيُجمَع ذلك في صندوق. وحين يتكدس، يوهب ما فيه لإحدى دور الرعاية.
قيل لها:
لا تقلقي، بعد الإدلاء بأصواتهم في مكاتب الانتخابات. سيعودون فورا للالتفاف حول صندوق الفرجة، وسيحوزون حاجياتهم لاحقا، فهم مطمئنون لأمانتك ونزاهتك، أكثر من ثقتهم في "الصندوق".

22/06/2021

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي