أنا ثائرٌ على الموت.. بأن استسلمتُ له وأنا ثائرٌ على الله بأن أنكرتُ كل ما يُحاكُ له واسكنتُ روحَه ثنايا نفسي..
كانت أمي تقف على المفترق الأخير قبل حدود الله .. وكنت أعلم أنها خلقَتْ الله من جديد حينما انتُزِعتُ من رحمها.. أعطتْ لله مسكناً فأهداها فتحة في التراب..
وسألتُه عن أناس قيل لي أنهم أولياء فماعرفهم..
وقلتُ له أنني عبد وأنه جبار عنيد فما فهمني..
وقرأتُ له من كتابٍ همُّ صاحبه كيف يأتي نساءه وقصصاً عن حيتانٍ بلعتْ أصحابها ونملٍ كلّم سيده