كاتبات عيون انانا- الجزء الثاني، في الناصرية ،آذار 2021

سمرقند الجابري
2021 / 4 / 7

تزامنا مع يوم المرأة العالمي، وبكل محبة، ، استضاف الشاعر علي الشيال رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في الناصرية عصر يوم الاثنين 22 اذار 2021، ممثل معهد غوته الصحفية بيرغيت سيفنسون ومجموعة من اديبات كتاب عيون انانا – الجزء الثاني، الذي يسلط الضوء على اثنان وثلاثون كاتبة من مختلف محافظات العراق في الشعر والقصة القصيرة، وقد طبع الكتاب على نفقه "معهد غوته الألماني" ، وصدر عن "منشورات الجمل- بيروت" سنة 2019 ، بواقع "126 صفحة" من الحجم المتوسط.
ويعد كتاب "عيون انانا: بجزئيه الاول والثاني اهم "انطلوجي نسوي ادبي " سلط الضوء على منجز المرأة العراقية الاديبة ، حيث بدأ هذا المشروع سنة 2013 ، وترجم الجزء الاول الى اللغة الالمانية والفرنسية، وكانت له عدة قراءات في مدن عراقية شمالا وجنوبا، وعدة قراءات في مدن المانية وفرنسية.
قدم الجلسة الشاعر البصري "طالب عبد العزيز" قارئا للحضور جانبا من السير الذاتية للاديبات الحاضرات، وقرأت كل من :
1- الشاعرة غرام الربيعي - من بغداد، قصيدة : خطة الدرس / العدد 1000.
2- الشاعرة نجاة عبد الله - من بغداد، قصيدة : ملل.
3- القاصة الشابة زينب حسن - من بغداد، قصة قصيرة – قاصر .
4- الشاعرة سمرقند الجابري - من بغداد، قصيدة : امرأة من نار .
5- الشاعرة رسمية محيبس زاير- من الناصرية ، قصيدة : قميص النهر.
6- قرأ الشاعر طالب عبد العزيز - من البصرة، قصيدة : تمرد ، نيابة عن الشاعرة البصرية الشابة "نور العنزي".
استمرت الجلسة ساعة ونص، تخللتها مداخلات بسيطة من الجمهور، وبضمنها عرض الكاتب المسرحي " علي عبد النبي الزيدي" مقترحا على معهد غوته، بدعم حركة المسرح في الناصرية.

اخترت لكم قصيدة الشاعرة غرام الربيعي:
( خطة الدرس / العدد 1000)
اشتقت الى الجغرافية
فالتأريخ ملىء بالموت
والقصور ابتلاء للفقراء
اشتقت للغة الدارجة
فالفصحى ،
تخجل من الصراخ وشق الجيب
بينما اتوه في فلكي
تنفذ حبوب النسيان
والذاكرة تسرب آخر اخبار الجنون
انا الماكث في تأليف المناهج
لا اعتني بالأشجار
كلما أعددت خطة للدرس القادم
كانت الخارطة فارغة،
بلا انهار... ولا افكار
جميعنا متهمون بعدم تعلم الدرس
ولا نجيد كسر حدود الجغرافية
ونبقى ملطخين بالتاريخ...

كما اخترت لكم قصيدة الشاعرة ، نجاة عبد الله
بعنوان (ملل)
مللت من الحنين
اقتني أواني الغربة
وأزرع في كل آنية.. بلاداً
مللت من القوادين الى الجنة
كفروا بالقبلة
وملأوا المسرح بالطغاة
تركوا الوطن يتعرى خلف الستارة
يتوافد الى حنجرته الرصاص.
....
مللت اصابعك الداعشية
تندب طيرها،
تبسمل وتحوقل
كلما دب في جسدي الدعاء
...
مللت المنائر
اريد رجلا مشنوقا على الجسر
...
مللت القباب
اريد ثدي أمي.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي