![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
مؤمن سمير
2021 / 1 / 7
يقول الكاتب في مقدمة الكتاب: «اعتدنا في أيام الجامعة أن نتهكم على كون محافظتنا بني سويف هي المحافظة التي يصلح عليها وصف «البين بين» بتوسطها بين الجيزة ومعها القاهرة ومحافظات بحري "المرتاحة" شمالًا، وبين الصعيد ذي التقاليد المنحوتة إلى الجنوب.. بين الفيوم "الريانة" غربًا، والبحر الأحمر والسويس، المغوييْن بالماء والرمل والخير، شرقًا.. لاهي من بحري ولا من قبلي».
ويستطرد: «كما أن لهجتها ليست بيضاء أو لعوب كلهجات القاهرة وبحري وليست مشدودة وواضحة في ميلانها كلهجات الصعيد.. هي بين بين.. ومناخها ليس حارًا ولا باردًا.. كما أنها تمتلئ بكل أشكال وأنواع الآثار لكنها ليست سياحية.. لها نشاط صناعي وليست جاذبة للقوة البشرية.. لكننا بمرور الأزمان أدركنا أن الأمر ليس سيئًا على الإطلاق، حيث وقاها هذا التوسط قديمًا غارات الأعداء والفيضان، وكانت الدلتا سدًا منيعًا أمام العواصف الترابية والسياسية.. وحديثًا هربت من زحام القاهرة والذوبان والتلاشي في ضجيجها، ومن هجير الصعيد وقسوته».
يذكر أن الكاتب المولود في 1975، والذي يعد واحدًا من شعراء التسعينات في الشعر الحداثي المصري، قد صدر له 26 كتابًا، هذه الكتب متنوعة بين الشعر والمسرح والمقالات النقدية.
موقع جريدة "الدستور"المصرية -الخميس 07/يناير/2021
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |