هامش ....

خليل إبراهيم كاظم الحمداني
2019 / 11 / 25

سيترك الجميع هذي الساحات إلا الشهداء وامهاتهم
شهيد ما يبحث عن بقاياه على الاسفلت .. هنا صرخ وهنا حاصره وجه امه قبل ان يعانق السماء
سيترك الجميع هذي الساحات
حتى الصرصار النبيل والجرذ الخائب الذي راهن على سترته وابتلع البصاق
داهشة عيون الامهات .. فيما صمتها يورق الحزن اشجارا باسقات
سيبقى الشهيد يصرخ بذهول ارحل يا انت .. ياخراب البلد
صوت الشهيد يلاحقك كسيف الحسين .. هل تملك سوى ان تختبئ في ثيابك ..لا شئ غير ثيابك
عصافير الساحة ما زالت ذاهلة ..وهي تحاول اسكات طيور فائق حسن على الجانب الآخر من الساحة
كنا صغارا ولم نكمل حلمنا بوطن مثل البنفسج والصبيَة التي مثل الفاختة كفَت عن النواح
اعتقنا يا وطني الآسر .. فالغربة فيك مثل حمَى الصيف ..

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي