وجعي يتشظى !

محمد حسين الداغستاني
2019 / 6 / 30

كأنكِ في كوكبٍ آخر ، حيث المسافات تنأى بيننا .. وتفرُّ الهواجسُ وجِلةً الى المدارات المجنونة ، ويفقدُ القلبُ هدوئه المعهود ، وكلما أمرُّ كمزنةٍ مطيرةٍ على بيداء الوحشة ، أو على عشٍ مهجور ، تتفجرخلفي الأصوات كشلالٍ من الألحان السماوية ... إرهفي السمع إنه ضجيج وجعي يتشظى مخلفاً وراءه أنـّات ألمي المقدس .

كيف أختصرالبعد القاتل نحوكِ ؟ أألمسُ حافات يقظتي ، وأسيحُ فوق البراري ، وأمسدُ بيدي نداوة العشب الحصيد في مشاتي الغربة لأمسح وجهكِ الحبيب ، أم أتلفعُ بطراوة ألوان الربيع لأبدو أمامكٍ بأجمل الهيئات ؟

آهٌ يا وجلي ... بعد هذه الرحلة المضنية ربما ألقاك مستلقية على فراشك مستغرقة في نومٍ عميق ... إستفيقي ، إستفيقي إنه عصفور الفؤاد ينقر زجاج نافذتك آخر الليل ... وأطّلي ولو للحظة ليتملى من عينيك الجميلتين وينقل لي ما رأى ، عسى فؤادي الموجوع قليلاً ما يستريح !

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي