يعرب و الطاغية

عادل الكنوني
2019 / 3 / 28

يعرب النورس و الطاغية

I)يعرب و الطاغية
"قم عني إلى لعنة الله
و حر سقر.."
يا من قربانه إحراق البشر...
سح الدمع في أرض يعرب.. !
يوما أرى الطاغية....
من شعب الصخر يهرب... !
هل أعلنت موت الحمامة..
البرية...؟
أم كفنت السماء الزرقاء..
غمامة البندقية...؟
مهما يكن...
ينمو النورس في...
أحشاء صغاري...
فوق محراب الأنبياء...
في كل مكان يكبر...
قد يصبح منجنيقا...
أو صدرا ينفجر...
حتى يحيي أنثى النورس.. !
II) يعرب و الزيتونة...
حوراء العينان أنت..
ألبس الثلج ثوبا...
و اختالي مثل الطاووس..
ففي بحر السراب
الرمادي...
يولد حدسي نورسا..
ترفعه الأيادي..
اخسفي خصلة الشعر ...
حبرا...
تسقي أبيات شعري..
و تبسمي طفلا...
يحبو...
يشطب كبريائي... !
صيري لحنا...
يزأر...
صوت صمتي...
بدلي عظمي و جلدي...
صبحا.. ضاحكا...
يصهر قيدي...
هل عانقت الصخر..
حتى يبكي...
و شربت العوسج...
نخب الورد..
أنثى النورس هيا ...
أجلدي الصبر بركانا...
يطرد عازف القبر...
عن أرضي..
عقمي قصر أحلامي..
فجرا..
يرفع شارة النصر...

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي