تحليل فيلم آفاتار

نانسي كايزن
2019 / 2 / 8

فيلم آفاتار :
فالآفاتار هو التجسد للاله فيشنو في الهندوسية و هو يمثل اللوجوس في الأفلاطونية المحدثة و يمثل المسيح في الغنوصية.
أي أن فيلم آفاتار يمثل تجسد كائن علوي قادم من السماء فيحل في جسد بشري و يقود شعبا أزرق اللون باختيار من شجرة الحياة التي يعيش عليها الكائنات الزرقاء (و هي تمثل عقيدة الحلولية عند متصوفة اليهود أي أن الأرض و الشعب و الشخيناه الاله يتحدون) يقودهم للتمرد على جيش هابط من السماء (يالدابوث أو الديميرج أو ما يعرف بإله الظلام) فينتصر عليهم.
الفيلم تدور أحداثه فوق كوكب يسمى باندورا.
باندورا: هو أحد أقمار زحل (سيد الخواتم و الذي شرحت قصته من قبل) و سمي باندورا تبعا للأساطير الأغريقية على اسم امرأة اسنها باندورا و هي المرأة الأولى التي تم خلقها.
طبعا الفيلم أضخم انتاج في تاريخ السينما و أعلى أرباح أيضا.
زحل هو الشمس السوداء و تسميه الفرق الباطنية بسيد الخواتم نظرا للحلقات التي تدور حوله و يرمزون له بكعبة المسلمين التي يطوفون حولها.
الفيلم يمثل العقيدة المشيحانية الخاصة بالشعب الأزرق (اليهود)
رمزية الشجرة في الفيلم هي الشجرة التي أكل منها آدم و حرمها الله لأنه لم يرد المعرفة للبشر.
و عن طريق بعض الطقوس استطاع الكائن نقل روحه لشجرة الخلد (التجربة الباطنية) و الاتحاد بأهل الكوكب.
و الشجرة أيضا هي من اختارت المخلص.
الفيلم باختصار عبادة شيطان متجسدة في أضخم انتاج في التاريخ.
================
أفلام كثيرة مما ترونها تحمل رسائل و مفاهيم خاصة و يستخدمون المؤثرات الخاصة لبرمجة العقول بها.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي