الحلم

محمد حسين الداغستاني
2018 / 11 / 28

أسافر فوق غيمة مسافرة ، لأتوارى عن مسارات القوافي المنهكة ، وأزرع المسافات التي أقطعها بأنات الوجع الرخيم ، تأخذ هواجس الخوف والظنون بتلابيبي وأنا أنحدر من حافات الترقب والجفاء المقصود وأتمادى في تمثيل دور لا أتقنه ، كيف لي أن أتواصل تجاهلك وانت تجوسين في شرايني قاصدة لملمة كل نبضة حيرى في فؤادي المكلوم .
أتدفق بعذوبة ندية نحو شواطئك المغمورة باليُمن والمرجان النفيس ، أنتشي بنسمات تحمل عطرك العذب ، أسترسل في أحلامي الموحية بكل شيء جميل ، إنه الخيال المجنح يأخذني بعيداً بعيداً لكنك أين أنت منه ؟ أنت أيقونتي اللامعة وأنا الصليب المدمى بخضيب الذكريات .
هكذا إذن ، لمساتك ، ضحكاتك ، بل وبعض دمعاتك الحيرى تحاصر عقلي المكدود ، أدرك جيداً جسامة الذنب الذي إقترفته ، لكنني أطمع في الصفح الرؤوم وأعلم أنه قد يرتقي الى خط الاستحالة ، ويبقى لي حلم يانع يتبرعم في سحيق فؤادي .
من يجرؤ أن يمنعني من حلمي الآسر ؟

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي