من قطع- رأس الحسين- الى قطع رأس الخاشقجى - سيادة البربريه فى الثقافة الاسلامية العربيه

على عجيل منهل
2018 / 10 / 23

-قطع رأس الحسين
الحُسين بن علي بن أبي طالب- 626 م - 680 م) سبط النبي محمد رسول الله وحفيده، ويلقب بسيد شباب أهل الجنة، خامس أصحاب الكساء،-
ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، شارك في معارك الجمل وصفين والنهروان التي خاضها مع أبيه علي بن أبي طالب وخضع لإمامة أخيه الحسن بن علي، والتزم ببنود الصلح مع معاوية بن أبي سفيان، إلاّ أنّه بعد موت معاوية وأخذ البيعة لابنه يزيد بن معاوية خلافاً بمعاهدة الصلح، ابى الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه، فأقام فيها أشهرا، ودعاه إلى الكوفة أشياعه فيها، على أن يبايعوه بالخلافة،- وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله-ولكن الحسين رفض ولما وصل الحسين إلى العراق أرسل أمير الكوفة والبصرة عبيد الله بن زياد جيشاً اعترضه في كربلاء فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجروح شديدة،
-فقطع راسه --شمر بن ذي الجوشن، وأرسل رأسه ونساءه وأطفاله إلى دمشق-

طالب فريق القتل -بـ”إحضار رأسه

قضية مقتل الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي، تثبت تورط مستشار ولي العهد السعودي، سعود القحطاني بشكل مباشر في اغتيال خاشقجي.
أن القحطاني وجه الشتائم إلى خاشقجي عبر “سكايب”، فرد عليها الأخير- بمثلها، وعندها طالب القحطاني ب-ـ”إحضار رأس الكلب”--، في إشارة إلى خاشقجي.-

قطع الاصابع-

أن هذه الرعونة الشرقيه العربية الاسلاميه تشير إلى عقلية بدائية مستبدة تورّمت بالقوة الوهمية فانفلتت من عقالها؟
-رجل العالم العربى الاسلامى المريض بالتوحش والمستبد الشرق المريض اعاد - اغتيال الخاشقجي- إلى الواجهة مسألة الأصابع، --فالسفاحون قاموا أولا- بقطع أصابع الخاشقجي -التي يمسك بها القلم،- جاعلين من قطعها مقدمة لتقطيع جثة الضحية بالمنشار.-
قطع الراس باقى فى العقلية العربيه منذ قطع راس الحسين لم تتغير الحقد والكراهية وكراهية الحياة -
وأصابع الخاشقجي تنضم إلى المصير المأساوي الذي لاقته أصابع سليم اللوزي، الذي اختطفته المخابرات السورية في بيروت عام 1980، أمام حاجز لقوات الردع السورية على طريق المطار، ووجدت جثته بعد تسعة أيام على اختطافه مرمية في أحد أحراج عرمون، بعدما مُثّل بها. «إنجاز» القتلة الأول تمثّل في إذابة أصابع اليد اليمنى بالأسيد قبل الإجهاز على المغدور بالرصاص.-
ان الوعى والثقافى والتصنيع هى االمهمة الوحيدة للفضاء على ثقافة قطع الرؤؤس والتى لها تاريخ فى تاريخ الاسلام السياسى و الاجتماعى لسوء الحظ

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي