فى علاوى الحلة - مكتب رئيس الوزراء الجديد -عادل عبد المهدى

على عجيل منهل
2018 / 10 / 14

- تصريح عبد المهدي قبل أيام عن نيته نقل مكتب حكومته خارج المنطقة الخضراء - كان غريبا ومفاجئا -الا أن- سرعة انجاز وعده باشر رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي اجتماعاته في مكتبه الجديد بكرخ بغداد بعيداً عن المنطقة الخضراء شديدة التحصين وتضم غالبية دوائر الدولة المهمة مثل رئاستي الجمهورية والوزراء والبرلمان، إضافة الى مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية
المكتب الجديد الذي يقع في المنطقة المقابلة لمحطة القطارات العالمية المركزية، المعروفة، شعبياً، باسم -علاوي الحلة -التي تضم مركز انطلاق الحافلات للمحفظات العراقية، سيكون مقر الحكومة العراقية، يعكس رغبة ودافعاً لدى رئيس الوزراء المكلف باحداث تغيير في المنظومة السياسية العراقية، بحسب مراقبين.
وقد أفاد المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء أن عبد المهدي عقد عدة لقاءات في مكتبه تتعلق بتشكيل الحكومة والبرنامج الحكومي.-أثارت رضا المواطنين العراقيين ومفاجأة للسياسيين العراقيين الذين يتسابقون للسكن والاقامة في المنطقة الخضراء ببغداد.-وقام بخطوة مهمة اخرى-
وفتح عبد المهدي بوابة الكترونية ليومين من يوم الثلاثاء حتى يوم الخميس الماضي للتقدم لشغل مناصب وزراء في حكومته المقبلة. وتم قبول 601 طلب من بين 36006 من جميع المحافظات العراقية.-
بد المهدي يخالف العرف السائد ويباشر مهامه رسميا خارج المنطقة المحصنة ببغداد وهو عمل جديد ومحمود ويقترب من الجمهور العراقى- ان الدولة العراقية التى يتولى ادارتها السيد عبد المهدى
هذه الدولة التي ليس في وسعها وقف-، حوادث القتل - التى تحصل فى مناطق العراق المختلفة - وليس في إمكانها ملاحقة سرّاق المال العام، وليس في قدرتها تأمين الخدمات العامة الأساس، وإنْ بأدنى المستويات في الأقل؟
وتترك المجتمع ينظّم نفسه بنفسه، ويحمي أبناءه وبناته وكيانه على الطريقة القديمة.. طريقة العشائر والقبائل- مطلوب منه اعمال وافعال لوقف هذة الامور المحزنه -

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي