منحت --جائزة نوبل --للسلام للناشطة العراقية- الايزيدية، نادية مراد-
على عجيل منهل
2018 / 10 / 5
الأكاديمية الملكية السويدية منحت جائزة نوبل للسلام للناشطة العراقية- الايزيدية، نادية مراد-وهى - فتاة عراقية-ايزيدية وتزوجت في أغسطس/آب عام 2018 من العراقي، عابد شمدين، في مدينة توتغاد بألمانيا.ولدت في قرية كوجو قضاء سنجار عام 1993
في عام 2014 اختطفها مسلحو تنظيم داعش-بعد أن قتلوا ستة من أشقائها، وتعرضت على أيديهم للاغتصاب.-وتزوجت في أغسطس/آب عام 2018 من العراقي، عابد شمدين، في مدينة توتغاد بألمانيا.
وقالت مراد لبي بي سي : "تحت حكمهم، المرأة التي تتعرض للسبي تتحول إلى غنيمة حرب، وإذا حاولت الفرار، فإنها تُحبس في غرفة منفردة، ثم يغتصبها الرجال الموجودون في المبنى، وبدوري كنتُ عُرضة للاغتصاب الجماعي".
وأضافت أنها "استُقدمت إلى مناطق عدة، وباعها مسلحو التنظيم لأشخاص كُثُر، لكنها تمكنت في النهاية من الهرب".
سفيرة للنوايا الحسنة
في سبتمبر / أيلول عام 2016 عينتها الأمم المتحدة سفيرة لمكافحة المخدرات والجريمة للنوايا الحسنة، وقالت المنظمة الأممية إن تعيينها هو "الأول من نوعه لواحدة من الناجيات من تلك الفظائع" التي شهدها العراق.
كما قالت الأمم المتحدة إن مراد ركزت في هذا المنصب على دعم المبادرات الجديدة والدفاع عنها، والتوعية بمخاطر تهريب البشر، والنساء والفتيات واللاجئين.
وكانت مراد قد فازت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016 بجائزة سخاروف، وهي أرقى جائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان.
وجاء هذا الفوز بالمشاركة مع لمياء آجي بشار وهي أيضا ناجية ايزيدية من الاستعباد الجنسي لمسلحي ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.-
ان الأيزيدية نادية مراد فهي واحدة من آلاف النساء والفتيات الأيزيديات اللواتي اختطفهن تنظيم داعش، و ساهمت بدور كبير في إبراز ضحايا العنف الجنسي في الحروب من خلال إبراز قضيتها.-
هنأت بعثة -العراق بالأمم المتحدة الفتاة الإيزيدية نادية مراد بمناسبة منحها جائزة نوبل للسلام لهذا العام ، وقالت :" نهنىء الإيزيدية العراقية الناشطة في مجال حقوق الإنسان لجهودها الرائعة في إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح حرب" وهي ضحية جرائم إرهاب داعش فى العراق.-
قبل عامين تحدثت نادية مراد في قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين في قاعة الجمعية العامة، موجهة رسالة إلى قادة العالم من الضحايا واللاجئين. وقالت "أنتم من تقررون الحرب أو السلام. أنتم من تقررون ما إذا كانت فتاة أخرى مثلي في مكان آخر في العالم ستتمكن من الاستمرار في حياتها البسيطة أم أنها ستجبر مثلي على عيش حياة المأساة والاستعباد والاغتصاب.-
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات
المنشورة لا تعبر
عن رأي المركز وإنما
تعبر عن رأي أصحابها
|
1 - الرئيس صالح
|
العدد: 780099
|
على عجيل منهل
|
2018 / 10 / 5 - 21:20
|
الرئيس صالح
وقال الرئيس العراقي برهم صالح -تحدثتُ هاتفيا الان مع العزيزة نادية مرادروباركتُ لها نيلها جائزة نوبل للسلام. فتكريم نادية تُجَسِد إقرار العالم بماساة الايزيدين وكل ضحايا الارهاب والتكفير في العراق،وتقدير لشجاعتها ومثابرتها في الدفاع عن الحقوق المغتصبة، وانه تكريم لكفاح وصمود العراقيين في مواجهة الارهاب والتطرف-. العبادي اما رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي فقد بارك لمراد، في تغريدة على تويتر أيضًا. واعتبر أن -اليوم مميز للأيزيديين والأقليات الأخرى وجميع ضحايا الإبادة الجماعية والفظائع الجماعية التي ارتكبها داعش وغيره في العراق وسوريا وحول العالم-.
101
|
2 - الحلبوسي
|
العدد: 780101
|
على عجيل منهل
|
2018 / 10 / 5 - 21:22
|
الحلبوس ومن جانبه قال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، -مبارك للعراق ولنادية مراد جائزة نوبل للسلام. ان هذا التكريم اقرار حقيقي وواقعي بحجم التضحيات التي قدمها ويقدمها العراق نيابة عن العالم. اصبحت نادية مراد ايقونة للصبر والتضحية والشجاعة، ورمزاً من رموز رفض الظلم والطغيان-. عبد المهدي وقال رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في بيان صحافي -أبارك للعراق والعراقيين، ابارك للاخوة والاخوات الايزيديين، ابارك لنادية مراد منحها جائزة نوبل للسلام العالمي لعام 2018 وهي الناشطة العراقية الايزيدية، سفيرة النوايا الحسنة لكرامة الناجين من الاتجار بالبشر، واحدى ضحايا الارهاب والتكفير والقتل الجماعي والسبي والاعتداء على الأعراض والكرامات وحق الحياة-.
95
|
3 - فلتكن مناسبه لانسنة الدين الاسلامي المتوحش وانقاذ
|
العدد: 780102
|
الدكتور صادق الكحلاوي
|
2018 / 10 / 5 - 21:28
|
البشريه من هذا الدينالذي في كل اية من اياتها جريمة او تحريض على التوحش-وعلى الذين يعتقدون ان التوحش وقتل الانسان واضطهاد المراءه والزواج بالقاصرات وقتل النساء لمجرد التصرف اليومي كما مليارات البشر في المجتمعات المتطوره او التي شاءت المصادفات ان لايكون دينها دين التوحش الصحراوي البدوي الاتعس من الحيواني-اقول على هؤلاء ان يعلنوا عن اساسيات دينهم المختلف عن دين الدواعش والقاعده والنصصره والوهابيه وحثالات الشيعه الذين يقتلون اجمل واشرف بناتنا في العراق في جنوبه ووسطه وشماله باسم غسل العار واعتبار اللباس المتحضر دعاره كما جاء على لسان الوحش في اذاعتنا العراقيه الذي يججب ان لايكتفى بطرده من وظيفته بل احالته على محكمة علنية بجريمة الارهاب والتحريض على القتل والحكم باعدامه سوية مع المجرمين الذينقتلوا نهارا جهارا اربعة من اشرف بناتنا في بغداد والبصره-على جميع من يملك ذرة من الاحساس الانساني ان يجعل من مناسبة منح ابنتنا ناديه مراد رمز العفه والشرف العراقي جائزة نوبل للسلام من اجل تحرير العراق والعالم من الدين الاسلامي الاجرامي دين القتل والاغتصاب والتشريد لابناء وبنات شعبنا والعالم كله-تحياتي
111
|
4 - تحياتنا الى استاذنا الكحلاوى
|
العدد: 780103
|
على عجيل منهل
|
2018 / 10 / 5 - 21:33
|
تحية مباركة تعليق مهم ومعبر عن الموضوع واغنى المقال شكرا له كل الصحة والعافية لك
106
|
5 - خالد منتصر في «الوطن»
|
العدد: 780231
|
على عجيل منهل
|
2018 / 10 / 8 - 15:00
|
يقول: «حصلت نادية مراد الإيزيدية على جائزة نوبل، لكن السؤال: هل حصلت نادية على الأمان؟ نادية مراد حين حضرت إلى مصر واستقبلها الرئيس السيسي أبكتنا جميعاً، لكن دموعنا، ومعها دموع العالم، لم تطهّرنا من عار تلك العصابة التي تتاجر براية الدين الإسلامي وتتخذ من أفكار متشددة إجرامية عفا عليها الزمن، وما زال البعض من دعاتنا يتبناها حتى اليوم وعلى شاشات التلفزيونات للأسف الشديد، تتخذها دستور حكم ونظام حياة، فما زلنا نشاهد رجل دين يدعو إلى تجارة الجواري لحل مشاكلنا الاقتصادية، وما زلنا نستمع إلى داعية يحلل السبي. مفاهيم تجاوزها الزمن، لكننا ما زلنا نتداولها ونزرعها في أذهان الشباب وبعدها نندهش ونتساءل: من أي تربة نبت كل هؤلاء الإرهابيين الانتحاريين. نادية مراد، بنت الخامسة والعشرين، كشفت لنا كم نعيش في بركة راكدة من الأفكار المتخلفة، فضحت كل صامت ومتواطئ يدّعي أن أفكار الفاشية الدينية قد اندثرت ولا أثر لها في الواقع. قالت لنا بلسان جرحها النازف إن كل ما تمارسه «داعش» موجود في بطون كتب صفراء يتداولها شباب قرر الهجرة إلى الداخل، بل وللأسف موجود في بطون كتب يتم تدريسها وبيعها
90
|
6 - 2
|
العدد: 780234
|
على عجيل منهل
|
2018 / 10 / 8 - 15:03
|
ما حدث مع نادية وقومها من الإيزيديين هو عملية إبادة جماعية صريحة تشير بأصابع الاتهام إلى المجتمع الدولي كله، ومنح جائزة نوبل لها هو اعتراف بتلك الجريمة ومحاولة غسيل ضمير وتكفير ذنب، فقد دعمت دول كبيرة «داعش» من أجل طموحات عسكرية ومالية تافهة، دعمتها وهي تظن أن القط الداعشي لن ينقلب نمراً ينشب أنيابه فيها، لعبوا بالنار فاحترقت أصابعهم وشرايينهم، من استمع إلى حكاية نادية مراد كان كمن يشاهد فيلماً خيالياً عن عصابة من الزومبي أتباع دراكولا، جماعة من البربر الهمج يتناوبون اغتصاب فتاة ثم بيعها وتأجيرها، تعاملوا معها ومع الفتيات الإيزيديات كسلعة رخيصة في سوق النخاسة، يأتي رجل ضخم ويطلب منها وضع الماكياج وارتداء الملابس الكاشفة ليمارس معها الجنس، لا يمنعه مرضها أو ضعفها أو دموعها، الحيوانات نفسها تشمئز من هؤلاء الهمجيين السيكوباثيين. في مذبحة سنجار ذبحوا خمسة آلاف إيزيدي، قيّدوا نادية بعد أن ذبحوا أمها وإخوتها، ستة أشقاء تم قتلهم أمام عينيها، وبدأت رحلتها إلى الموصل حيث سوق الجواري الملاصق للمحكمة الإسلامية، هربت بعد أن تناوب على اغتصابها عشرات المجرمين القتلة، شاهدتها في أحاديث كثيرة بعد ذلك
103
|
هل ترغب
بالتعليق على الموضوع
؟
|