استهداف المرأةالعراقيه واغتيال البارزات اجتماعيا وسياسيا امر مدان و- ارهاب- للمجتمع المدنى

على عجيل منهل
2018 / 9 / 27

--
قضية اغتيال الناشطة في مجال حقوق الإنسان فى البصرة -سعاد العلي-

تثير التسائل - بشأن الجهة التي تقف وراء الحادثة وتوقيتها، الذي جاء بعد نحو أسبوعين من تراجع حدة التظاهرات التي شهدتها البصرة مؤخرا.
- ان - "شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الإنسان" التي تنتمي لها الناشطة سعاد العلي حملت السلطات الرسمية مسؤولية حادثة الاغتيال وقالت إنها حذرت في وقت سابق من اتساع "محاولات التهديد والترهيب والتسقيط بشكل كبير ضد الناشطين بعد تظاهرات البصرة".
ودعت المنظمة على صفحتها الرسمية في فيسبوك الحكومتين الاتحادية والمحلية إلى التوقف عن مطاردة المتظاهرين والنشطاء واتهامهم بالعمالة والخيانة.
وأضافت أن هذه الاتهامات تعرض الناشطين لتصفيات جسدية من قبل الجماعات المسلحة والخارجين عن القانون، وتؤدي إلى ضياع الحقوق وغياب سيادة القانون.
وقال المتحدث باسم الحراك المدني في البصرة --كاظم السهلاني --إن "اغتيال العلي في وضح النهار وأمام الناس يعطي رسالة لباقي النشطاء وقادة التظاهرات بأنهم مستهدفون، خاصة في ظل وجود فصائل وأجنحة تابعة لأحزاب سياسية وتمتلك السلاح".
وأبدى السهلاني استغرابه من "مكان وقوع عملية الاغتيال الذي يعتبر من أكثر مناطق البصرة اكتظاظا بالمواطنين، كما أنه يعد منطقة ملغومة أمنيا".
وأضاف السهلاني لموقع "الحرة" أن الكثير من الناشطين والمتظاهرين تعرضوا لحملة استهداف وتشويه سمعة، خاصة بعد حرق القنصلية الإيرانية في البصرة".
وتابع أن "عددا من المتظاهرين تلقوا تهديدات من قبل جهات مجهولة، كما قام بعض قادة الميليشيات المسلحة بتهديد الناشطين والمتظاهرين علنا في وسائل الإعلام"-
و ان عملية الاغتيال التي تعرضت لها الناشطة المدنية البصرية سعاد العلي تمت من قبل جماعة مسلحة متمرسة ، وبسلاح كاتم للصوت و- كان مخططا لها وبشكل دقيق وان الجهة المسلحة كانت بانتظار وصول المجني عليها الى عجلتها لتنفيذ الجريمة


أغتال- الموديل العراقية تارة فارس وسط العاصمة -بغداد.-

اليوم الخميس المصادف 27-9- قام - مجهولين بفتح النار على عجلة تقودها الموديل تارة فارس في حي كم سارة ببغداد، -
و-ان الاطلاقات النارية اصابت فارس بواقع ثلاث، اثتنان في منطقة الرأس والثالثة في الصدر لتلقى حتفها على الفور وتنقل الى مستشفى الشيخ زايد.
وتاره فارس شمعون عاشا، مواليد - 10-1- 96تعد نجمة على منصات التواصل الاجتماعي في العراق ومتابعة من قبل الملايين.-
ان استهداف المرأة العراقيه وخاصة المعروفات اجتماعيا وسياسيا امر مدان بكل الاحوال والمطلوب من وزارة الداخلية العراقية الاهتمام بذلك وكشف الجناة وتفديمهم للعدالة

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي