إيران من تصدير الثورة إلى تدمير المنطقة

كرم خليل
2017 / 11 / 19

تجسد الثورة الإيرانية, المعنى الأبرز لمفهوم الإرهاب, الذي يمثله اليوم نظام الملالي, ذو الأهداف الطائفية المعلنة التي عمل بها منذ عقود مضت, ألا و هي نشر الإسلام الشيعي المتطرف في العالم و قتل كل من يعارض مشروعه.
لتحقيق هذه الأهداف الخبيثة, تهاجم الآن, أفواج مقاتلي هذه الثورة الشيعية المتطرفة, عددا غير محدود من دول الشرق الأوسط, و تقتل كل من يعارض مشروعها فمن يتصدى لها ...؟
هل حكومات تلك الدول و جيوشها النظامية...؟
قطعا لا.
بل تتصدى لها مجموعات إرهابية سنية متطرفة تمول و تسلح من قبل ايران و حلفاء ايران في المنطقة من خلال ما يلي :
_ ممارسة معارك مسرحية مع مليشيات ايران في مدن دول المنطقة, تنتهي بتسليم مليشيات ايران تلك المدن مدمرة و خالية من السكان.
_ تنفيذ مذابح بسكان المدن التي تعتبرها إيران مناطق مستهدفة لها بالتوسع.
_ تنفيذ عمليات إرهابية خارج المنطقة تستهدف المدنيين في اوروبا خاصةً و باقي دول العالم للتأكيد على أن المدن و السكان الذين تستهدفهم ايران خلال توسعها إنما هم مجرد إرهابيين إسلاميين.
_ توظف موارد مالية و تقنية عالمية كبيرة لاعتبار كل المستهدفين من قبل إيران حالياً على أنهم إرهابيين إسلاميين و كل المسلمين السنة هم صورة طبق الأصل عن هؤلاء و يجب إبادتهم و البعض يطالب بشن حرب عالمية على مليار و نصف مليار إنسان لأسباب دينية بسبب ذلك...
_ يتواطئ الإعلام العربي و الخليجي لتنفيذ سياسة إعلامية مباشرة و غير مباشرة تخدم مشروع الملالي, بالتحديد و ليس سواه على ارض الواقع
و الآن ..
هل تمثل مخابرات كل دول العالم مع الثورة الطائفية الإيرانية الإرهابية المتوحشة مسرحية دموية.. ؟
إذا كانت دماء أطفال المسلمين لا قيمة لها لأنهم فراخ إرهابية
فهل أيضاً دماء المسيحيين في مصر و اوروبا بذات القيمة..؟
ألهذه الدرجة وصل العالم الحضاري المتقدم من التفاهة في العقلية السياسية و القيم الإنسانية...؟
لقد عرفنا أدوات مشروع
ملالي طهران و الخليج و الاسلام السياسي ,فمن هو صاحب المشروع. ؟
بنغلاديش مثلاً؟.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي