أنا الضايع ( وإبن الكلب ) والغلطان

محيي الدين ابراهيم
2017 / 10 / 22

بقلم محيي الدين ابراهيم
كاتب واعلامي مصري

ف وسط البحر ودوني لحد الخوف وقالوا أحلم
ف وسط البحر متكتف وأنا مخطوف وقالوا أحلم
فقلت أحلم ..
قعدت أحلم وأنا بغرق بأني أفهم
قعدت أبكي ..
بدون ماأحكي ولا أشكي يجوز أفهم
لكني لسة مافهمتش ..
لحد اللحظة ماعرفتش ..
غير إني بقيت
أنا الضايع ( وإبن الكلب ) والغلطان
وإن محبتي ليكي أساس الأزمة والفلتان
قالولي تهمتك حلمك تكون فارس ..
تكون عاشق ..
تكون حارس
قالولي تهمتك إنك ..
حلمت ف يوم تكون .. إنسان !!
كلام للحق ماقدرتش أكون فارس ..
ولا قدرتش أكون حارس
ولا عرفتش أكون عاشق ولا إنسان
لأن عصابة ( الغميضة ) حاوطوني على غفله
ووسط البحر ودوني لحد الخوف وقالوا أحلم
وماحلمتش .. ومافهمتش .. وماعرفتش
غير إني بقيت ..
وبإرادتي ..
أنا الضايع ( وإبن الكلب ) والغلطان

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي