![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
عادل سعيد
2017 / 3 / 14
عادل سعيد
في الشّوطِ الأخير
ــــــــــــــــــــــــ
دعْكَ من افتِتانِك الصِبياني
بِمَوتٍ سينمائي
يُخلّدْكَ في إرشيف الموتِ الذهبي ..
لستَ جيفارا
كي يوّزعَ موتُكَ
فلسفةَ السيجار
و ( أمراضَ الطفولة اليسارية)
و الحالمينَ الثوريين
على الجبالِ و الإهوارِ و مُنظّري الكِفاحِ المُعلّب
لستَ إلِفس برسلي
أو عبد الحليم حافظ
كي تقفزَ صبيّةٌ
مِن شرفتِها
أو حبلِ غسيلِها
من أجل موتِك الباهِت
في ضجيج الزَهَرِ و الدومينو
وباعةِ ساعاتِ الفرقة الناجية
....
إنتَصِبْ
و افرِدْ ذراعيكَ
و أنتَ تصعدُ نحو صليبِ العراق الشاغِر
و ذُبْ في هجيرِهِ
ذُبْ ولكِنْ ..
إيّاكَ أن تتوقفَ في منتصفِ الموت ..
نصفَك المتجمدَ
يستجدي حفنةَ شمسٍ في القُطْب
و نصفَكَ الذائبَ
يتسوّلُ قطعةَ ثلجٍ
تحتَ ..
شمسِ بغداد الساخِطة