|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
علاء الصفار
2015 / 10 / 17
مسخرة العصر الحديث بقيادة أمريكا معيةً السعودية تعريجاً على قطر, فهذه الدول تمثل قوة إرهاب دولي. و لكن لتتصدر السعودية الهتاف من اجل إسقاط الدكتاتورية هو المهزلة ههه, لتعمل السعودية الوهابية نظام التوتاليرية للقرون الوسطى في القتل و الإرهاب بمعية الإمارة القزمة قطر الغائرة في الرجعية و العمالة في حديث التباكي على الحرية في سوريا.
كشف الزمن زيف أمريكا في إدعائها لدعمها للديمقراطية, إذ تم وعد الشعب العراقي بالتخلي عن الدكتاتور صدام حسين بعدم مشاركة الشعب في الحرب سيكون خير اختيار, فأن أمريكا عازمة على تحويل العراق بلد النموذج في الحرية. و بعد دخول أمريكا العراق لتدمير أسلحة الدمار الشامل (الأكذوبة, فلم تجدها). فهكذا طبلت أمريكا للديمقراطية في العراق,فأنقسم الغرب بين مصدق و معارض فتصدت الصين و روسيا للمخطط الإرهابي للامبريالية الأمريكية. فتم إسقاط النظام العراقي بمساعدة السعودية و نظام الدكتاتور حسني مبارك. فمن هذا المال حمل جمال, كما يصرح المثل العربي. إذ عم الدمار!
فتم قطع رأس السلطة من خلال القصف الأمريكي الإرهابي لتحرير العراق. فكان بداية دق ناقوس بزوغ القرن الأمريكي البربري, إذ كَذبَ العالم الحر و حتى مجلس الأمم المتحدة بقيادة رؤسائه, أن لا وجود لأسلحة الدمار الشامل, و أن القاعدة بن لادن هم عملاء أمريكا و ليسوا من أنتاج العراق العميل لأمريكا, و الذين اختلفوا كما تختلف قيادة المافيا على عملائها, فتم أول تخريب إرهابي بقيادة أمريكا و على يد المجرم جورج بوش لتضرب الشرعية الدولية ليتم غزو العولمة الأول بكل مجازره فصفق العالم الرأسمالي و الناتو لمسيرة الحرية.
فسريعا حل بول بريمر الجيش و جهاز الأمن الوطني العراقي فجاءوا ب _بلاك ووتر_ لتشيع الإرهاب و ليتم انفجار الوضع في العراق بشكله الفوضوي ( الفوضى الخلاقة لنا و للغرب البناء العقلاني) لتتشكل أشكال المليشيات كألغام تهدد الوحدة الوطنية. فبدأت بوادرها عام 2006 و ليتم أخيراً خلع الموصل على يد عملاء أمريكا من عزت الدوري و أسامة النجيفي وداعش لتتم أبشع الجرائم الوحشية لتجسد جوهر حرب العولمة. لتعترف كل الهيئات الدولية ببروتوكولاتها ما أسسه الأمريكان للأوضاع الهمجية في العراق. فراح ضحيتها آلاف الضحايا عبر عمليات التطهير الجماعية التي رعاها عمالقة الأجهزة الإرهابية المتمثلة بفرق الموت تحت وصاية السفير الدموي في العراق جون نيكروبونتي راعي الإرهاب بفريق الموت في نيكاراغو .
وكأن التاريخ يعيد نفسه ثانية في تآمر أمريكا فقد كان السفير الأمريكي و وكالة المخابرات المركزية التابعة لوزارة الخارجية تعمل على تدمير العراق, فرعى السفير جيمس ايكنز كل فصول التآمر مع مدير المخابرات المركزية الن دلاس لأهمية تدمير سلطة الجمهورية الوطنية لعام 1958 و ضرب الشيوعية في العراق, و يداً بيد مع البعث. ليتم اليوم تحشيد أمريكا من خلال سفارتها العملاقة كل قوى الإرهاب لتشمل عملياتها العراق و سوريا. فاليخسأ الملفقون الذي يحاولون تصوير مؤامرات أمريكا مجرد وهم في عقول الأحرار.
و ليصرخ البعض أن الإسلام هو الخلل و سبب الإرهاب أو أنه يجب حل الأحزاب الماركسية (تحت ذريعة يجب تطوير الماركسية أولاً) في العراق و سوريا و غيره من البلدان, فهؤلاء هم الأقلام المرتزقة التي ظهرت مع غزو أمريكا للعراق, و ليتم السكوت عن عمليات القتل للمكونات الشيعية و الأيزيدية و المسيحي و الشبك و التركمان من اجل إشعال الحرب الطائفية في العراق.
فجرى المخطط الإجرامي لتحطيم العراق عبر القصف و لأعوام لبنناه التحتية و من ثم الحصار الاقتصادي فمات البشر جوعاً و عاش صدام حسين, لأذكر فقط موت نصف مليون طفل. لتبدع تصريحات الأقلام المأجورة و المعارضة العراقية (أياد علاوي و أحمد الجلبي) المتطفلة في أمريكا, أن موت الملايين ضروري كثمن للحرية. و بعد حل الجيش والأمن الوطني و قالوا هذا ضرورية من اجل تأسيس جيش عراقي حر يسند الغزو عفوا التحرير الأمريكي العازم لتأسيس الديمقراطية و دولة لا نظم شمولية كما دولة الحزب الشيوعي السوفيتي ههه.
لكن الفضائح اتسعت حين تم قصف العراق باليورانيوم و صار العراق مسرحا للاغتيالات والتفجيرات اليومية, برعاية بول بريمر الذي أسس لدولة شمولية في الفسادة و الإرهاب. هذا عدا تحطيم الطاقة الكهربائية ومؤسسة الإسالة العامة لتحلية مياه الشرب و الجسور و مراكز الصناعة الوطنية و تدمير الجامعات و البنوك و المتاحف, فأطلق على كل هذا التدمير ومن قاموس أمريكا البائس "دولة الفوضى الخلاقة", فانتهى العراق كدولة وشعب تحت أنقاض الإرهاب.
و بدفع أمريكا تسرح السعودية كقوة تدعي بناء مستقبل العراق و سوريا الديمقراطي مع زنعرت قطر التاريخية لدعم التوجهات الأمريكية في سوريا التي تخوض فيها الأجندات الأمريكية حرب الأجرام بأسم الخلاص من الدكتاتورية. فكل يوم تطل علينا أمريكا للحديث عن مجريات الأحداث الديمقراطية و بمعيتها جلاوزتها من تركيا و السعودية الوهابية و سلطنة قطر الغارقة في السفالة السياسية سواء داخليا أو في السياسة المبتذلة ضد سوريا لتكون قرد السيركس في تحطيم الشعوب العربية الحضارية. و الكثير من الأقلام المرتزقة تغض الطرف عن ممارسة السعودية و قطر, وتمجد ثورية الرأسمالية ( أمريكا) و أدواتها من القاعدة و داعش و النُصرة كقوى معارضة.
ليبرز في زمن الإرهاب الأمريكي,أهمية نقد الإسلام و ليس مهاجمة الرجعية الوهابية مطية أمريكا, و لتشحذ الأقلام القذرة الهجوم على الأحزاب الماركسية, في مسعى لتوضيح أن الدولة الشمولية للحزب الشيوعي هي الخطر الأكبر على العراق وسوريا, مستعرضين أخطاء ثورة لينين واالتباكي على القيصر البريء (شريف رما) الذي مات على يد البلاشفة. لا و بعض أقلام مرتزقة و مرتدين عن الشيوعية, صاروا يبحثون عن أخطاء ماركس في تجاوزه لتوصيف الرأسمالية كطبقة ثورية! هذه هي طروحات سقط المتاع الشيوعي العراقي و زبانية التحريف الماركسي من اجل تكريس العصر الأمريكي, لذر الرماد في عيون الأحرار لبث التشرذم الوطني. و لتستمر مسرحية التطبيل للفوضى الخلاقة, و لعن النظام الشمولي للحزب الشيوعي, و التباهي في قيام دولة إسرائيل الديمقراطية العنصرية النموذجية ههه!
فهكذا تم تدمير ليبيا و جعله بلد فوضى خلاقة يسير نحو جحيم الحرب الأهلية بعد أن كان الشعب يرفل بأحسن مستوى اقتصادي فتحول إلى شعب جائع و بلد حرب أهلية, إذ قامت الطائرات بدون طيار(للرأسمالية الثورية) بانجاز الثورة وتم تسليم القذافي لجند الفوضى الخلاقة, أنصار الناتو للتغيير الديمقراطي, فتم تمزيقه شر تمزيق من اجل بناء الحرية في ليبيا على أنقاض الدكتاتورية.
فهكذا تمدد قانون الإرهاب الأمريكي من العراق إلى ليبيا فسوريا, بدل قانون التغيير الثوري الأصيل للشيوعيين. لتزني بجدارة كل الأقلام المأجورة, بالسكوت عن جرائم أمريكا و السعودية و قطر في العراق و ليبيا و سوريا. و ليتم التركيز بمقالات خزعبلات يومية, على أن النبي محمد أبن آمنة هو أساس الإرهاب في المنطقة و العالم, و أن إرهاب المسلمين يمتد للغرب المسيحي من خلال موجات عوائل الضحايا و اللاجئين, ليقال أليست تفجيرات مركز التجارة العالمية خير دليل على همجية المسلمين ضد أمريكا, لتؤكد (الأقلام المأجورة ديماً) أن الخطر على الديمقراطية هو وجود فكر الماركسية و ليس دولة داعش في الشام و العراق المدعومة من أمريكا.
لتكشف الوقائع الدولية سيرورة الأزمة السورية و انفضاح أًصابع الحرب و بداية مرحلة جديدة. لينكشف سيناريو النفاق والجريمة ليبرز للعيان الرأس المد بر لانفجار الأزمة السورية ( السعودية وقطر برعاية أمريكية) لتحويلها إلى حرب دمار همجية رَخصتْ الدماء, ليفتضح الوجه القبيح لأطياف المعارضة السورية صنو المعارضة العراقية القذرة ( أحمد الجلبي _أياد علاوي) الطامعة بالمناصب بسلطة الفوضى الخلاقة و دولة نظام الفساد الشمولي في العراق.
أكدت الأحداث و الوقائع أن قوى الخارج المتمثل بأميركا بمعية الدول الغربية الاستعمارية العريقة (فرنسا) والكيانات العربية و الإقليمية الموالية كتركيا و العراب إسرائيل ، كانت تعمل قبل 4_5 سنوات على ستراتيجيا شرق أوسط جديد بسلسلة حلقات حرب إرهابية لتحطيم سوريا. فالمخططات و العمليات في البلدان العربية تضمنت تفاصيل الجغرافيا بمكوناته السكانية التاريخية ليجري فيها مسرح العمليات ومع تحديد آليات حركة التنفيذ بمستويات شاملة من فكرية و نفسية وإعلامية سياسية و أيديولوجية حربية تحطم خرائط البلدان لتدمير موروثها الحضاري لتحويلها كشعوب عصر حجري.
بانفضاح المخطط الأمريكي بُررت الحاجة الوطنية للتوجه نحو مساندة خارجية إقليمية و دولية صديقة لمعادلة الصراع العربي الأمريكي لتعيير التفاوت في ميزان القوى, ففي العراق و بعد أن تم استيعاب الوضع و فهمه تم اللجوء إلى المعادل السياسي المناهض للسعودية وقطر في التوجه نحو إيران خصم أمريكا اللدود والمعادي الأكيد للسعودية وقطر, و بخطوات وئيدة نحو التوجه للروس و الصين.
فكانت تجري معارك جانبية كما حدث في ضرب إسرائيل للبنان و التي رد عليها حزب الله المدعوم من إيران و لتحدث الهجمة الإسرائيلية البربرية على غزة و بكل تفاصيلها الإرهابية, ثم ليتم ضرب الناتو لليبيا. فزجت أمريكا و دول الناتو بكل قوى الإرهاب الدولي الحاملة للفكر التكفير التي تمرست في أفغانستان و تتدرب في السعودية و التي تقطن في فرنسا وبريطانيا الممولة من قطر و السعودية و كل دول الجاز القروسطية العميلة لأمريكا. فبات العالم كله يعرف تلك الحقيقة وليشهد اتساع جرائمها لتدمير مقومات الدول وكياناته الوطنية و مع تدمير بشري هائل و تخريب حضاري شامل, يرافقه أشكال النهب و الاغتصاب حيث حلت هذه القوى المدعومة من أمريكا ومع تواطؤ مفضوح للدول العميلة لأمريكا ( قطر و السعودية) ودعم المنظومة الدينية المتطرفة التي تعمل على تحطيم الدول و نظم الحكم, لكن بلا بناء إي شكل للدولة, بل تأسيس " شكل الفوضى الخلاقة" و هو من ثمار الربيع العربي المر.
ليُفتضح الصراخ المنافق الصادر من الرجعية العربية بزعيمتها السعودية و قطر و كل الشخصيات و الأقلام المأجورة بما يدعى قوى معارضة سورية, ليتم انهيار الكثير من التابوهات و المصطلحات, من مصطلح تدخل حزب الله في سوريا وتدخل إيران في العراق أم تدخل روسيا في سوريا, و لتنتهي المعارضة السورية إلى مزبلة التاريخ حيث لطخها عار الخيانة و الارتماء البائس في أحضان السعودية و قطر ( مؤسسي داعش ) حلفاء أمريكا و إسرائيل. فانتهى النعيق نحو تمجيد أمريكا و فرنسا لتحرير سوريا بؤس نهاية, الذي هو صراخ من اجل تحطيم سوريا كما جرى تحطيم العراق وليبيا. ليبرز جلياً هتاف الشعوب المسلمة لضرب داعش و النصرة أدوات السعودية و قطر في نشر الإرهاب.
ليظهر الوجه الساطع للجيش السوري في الدفاع عن الاستقلال والسيادة الوطنية بوجه العدوان الأمريكي مع دخول روسيا والصين و كوريا الشمالية (التي هددت تركيا ذريا في حالة التجرؤ بالحماقة) على خط العداء للرجعية العربية و التركية وكل أنواع العدوان الذي يمارس منذ سنوات بمنظومات الإرهاب الدولي, و ليبدأ العد العكسي للإرهاب على الشعب السوري على يد القوات الروسية وِلتُفضح كل قوى الارتزاق في هذه الحرب و ليتم تحطيم أحلام كل المغامرين (المعارضة السورية) لكي يعتلوا السلطة في سوريا مع فضح لكل انحرافاتهم السياسية و الأخلاقية في محنة الشعب الذي تحاصره تركيا والسعودية.
و ليبدأ و لأول مرة بعد غزو العراق أمر الدفاع عن الوطن و التحرر من خرافة التحرير الأمريكي و ليتم ترسيخ مفاهيم النضال ضد الامبريالية الأمريكية التي اختفت بعد سقوط السوفيت و ليبدأ اليوم التخوف من الإباحة في العمالة للغرب وأمريكا و سيكتب التاريخ من جديد و على أسس و فهم النضال الوطني بالعودة إلى مساندة الأحرار في العالم لنضال الشعوب ضد الهجمة الأمريكية و ليتم دق أول مسمار في نعش الزيف الأمريكي. و ليتم وصم كل المعارضة السورية بالنذالة التاريخية التي عملت على تحويل سوريا لساحة حرب للسعودية و قطر من أجل تأسيس دولة داعش الإسلامية.
فهيئات المجتمع المدني الممولة من قبل أمريكا و فرنسا و لقاءاتها التلفزيونية عملت طويلاً على تشويه الأحداث السياسية وتاجرت بالتغيير و صولاً إلى قبول خيار التسليح و حرب الإرهاب, فلا يمكن هذه أن تفلت من قبضت الشعب السوري فالمخطط كان واضحا لتحطيم سوريا بأسم إسقاط نظام الأسد فهو تماما كما فضيحة هدم العراق و جيشه و شعبه و ثرواته ونسيجه القومي والوطني, و تحويله لدول فساد أول في العالم, مع جر كل مرتزقة الكلمة و الإرهابيين للانخراط في حرب أهلية في سوريا.
بات واضحا فشل ما يسمى بالمعارضة السورية, فالإرهاب صار جلياً وهو يكمل مخطط شامل فالأحداث التي جرت في سوريا من تظاهرات سلمية انقلبت سريعا لثورة مضادة تقودها أمريكا بتمويل السعودية و قطر وتساعد فرنسا في إيواء رجال مشبوهين لا يختلفوا عن أياد علاوي العراق أم أحمد جلبي و ليتميز دور القاعدة و داعش و جبهة النصرة, أي أن المعارضة السورية قبلت النزال القذر و من هنا فالوضع في سوريا ليس كما كان عليه. فالنظام السوري اليوم يعد البديل الحقيقي و الأصيل الذي يعيد دوره في ثورة تحرير وطنية, بكلمة أخرى أن الأوضاع الجديدة بتطورات الصراع العالمي والإقليمي تؤشر, أن الهجمة ليست على سوريا فقط فحرب العولمة هي إفرازات رأسمالية تحولت إلى امبريالية متوحشة تعيد التاريخ إلى الوراء.
أي أن غزو العولمة هي حركة استعمارية واضحة المعالم بعد ما جرى تدمير العديد من الدول في العالم, فكانت أفغانستان البداية التي أسست أمريكا مشروعها لقيادة العالم نحو الحروب و تفتيت الدول فعلى ضوئها تم تفتيت يوغسلافيا في وقت كانت روسيا تترنح من سقوط النظام السوفيتي و ليتم الهجوم على العراق في 2003 و هكذا تم التخطيط بعيداً لتدمير ليبيا.
فسارت أمريكا بعيداً في ابتزاز روسيا, ليتم وضع أصابع أمريكا في عيون الروس ذاتهم من خلال دعم الإرهاب في جمهوريات روسية كالشيشان و أخيراً المحاولة على أوكرانيا, لكن في الوقت ذاته نمت روسيا تحت الرماد كما العنقاء, لتدخل حلبة الصراع المهاجم, فتم ضم القرم و تركيع الغرب على فعلته القذرة في أوكرانيا و ليتم الهجوم على داعش, والتي هي أجندات سعودية_أمريكية كآليات تعمل على شن حرب بربرية على الشعوب العربية من اجل أحداث الحروب الأهلية.
لذا أن المعارضة السورية و رؤوس قادتها سقطت عند أقدام النظام السوري الذي يشن حرب شعواء من اجل صون التحرير الوطني, أي أن النظام السوري سيكون نموذج لكل البلدان العربية في التصدي سواء ل داعش أو لمشاريع أمريكا, فالمتاجرة بأمر الديمقراطية و الفوضى الخلاقة و ما أليه, هو خرافة أمريكية تسوقها السعودية و قطر بلدان التخلف الوهابي البربري حيث شن أولى عمليات القتل و التدمير سواء في السعودية أم في الجوار و خاصة العراق. فمن مسخرة العصر أن تكون السعودية و قطر من يقود نزعة الحرية لتتصدر شعارات التغيير المنحط في الرياء و الدماء, و حيث بجانبها أمريكا وإسرائيل.
بعد كتابة المقال وردت أخبار على أن أمريكا رمت مئات الأطنان من السلاح و القنابل و العتاد من أجل دعم داعش في سوريا. هذا يشرح خطل الادعاء أن أمريكا فشلت لمحاربة داعش أو غبائها أم خطأها في رمي السلاح, إذ أن أمريكا تعمل وفق برنامج مرسوم لتدمير سوريا عبر الإرهاب, أي هذا هو طبع أمريكا كما طبع ذئاب البوادي في الخديعة و القتل. الذي سيسوق للمواجهة مع الروس و الصين و كوريا و إيران. لا أملك! إلا لأقول يا أهلاً بالمعارك!
على أمل القضاء على داعش و انتصار الشعب السوري ألقاكم!