القفص

خديجة آيت عمي
2015 / 1 / 10

كما هي عادتي منذ أسابيع فإنني أخرج إلى الحديقة كل صباح لإطعام الدجآجات الثلاث . و في هذا الصّباح حين فتحت بآب القفص الضخم وجدت الدجاجات قلقات عكس عادتهن ،إذ عادة ما ألمحهن من بعيد و أنا قادمة إليهن واقفآت يترقبن في شوق وجبة الصباح .
اليوم كن بعيدات دون أدنى دنوّ منيّّ ، ألقيت نظرة في صحن آلطعام فلم أجد شيئا فيه البتّة .
قلت دون إدراك مني شاعرة بذنب مقيت :" آم سوري ، أم سوري I am Sorry,I am Sorry " ثم ملأت كل من آلآنية الخاصة بآلطعام و الخاصة بالماء .
و خطر ببالي : " كم شاقة هي المسؤولية ! ثم .. هل ينتاب حكّّامنا مثل هذا الشعور؟ " .و أغلقت باب القفص .

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي