بائعة رأس السّنة

خديجة آيت عمي
2015 / 1 / 1

خرجت قبل ساعات لأتفسح قليلا و ذلك قبل الذهاب إلى أصدقائي تلبية لدعوة حفلة رأس السنة . كان الشارع رغم موعد ساعة إغلاق المحلات ، يعج بالمارة و هم يحملون باقات الزهور و الورود بجميع أشكالها و ألوانها و زجاجات الشمبانيا ، في عجالة من أمرهم فرحين باللحظات المقبلة الحاسمة . فالكلّ حامل في قلبه لائحة متمنياته للسنة الجديدة .
توجهت لأقرب محل ، اقتنيت منه منحوتة برونزية لفتاة جميلة جالسة في انتظار شئ ما سيتحقّق خلال الساعات القليلة القادمة . عرهت باتجاه البائعة ، دفعت ثمن الفتاة و خرجت باندفاع دون أن أقول شيئا و أنا أغادر تذكرت أنه كان علي أن أقول لصاحبة المكان وأنا في أمل كبير : " هابي نيويير و كل عام و أنت بخير ". ثم اختفيت في سرور .

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي