عيد الأضحى

خديجة آيت عمي
2014 / 10 / 7

حدث لي في مثل هذا اليوم منذ سنوات و في يوم غريب يسمح فيه باستعمال السكاكين و المطارق و التورنوفيسات Tournevis كما تشاء و تتسع فيه رقعة القاذورات كما تشاء ، إذ يختفي أصحاب السلطة عن أنظار الطائعين الموالين لكل ما يعدهم بأساطير الجنة ولو كان على حساب الأخلاق. المهم أني و "الحمد لله " لم أنشأ في عائلة كانت تحبّ الذبح و ذلك في طفولتي فتعودنا على عدم القيام بذلك ، لكن بعد عودتنا إلى آلوطن "تمازغا الغربية "، كنا مضطرين أحيانا القيام بتلك الفعلة . و ذات عيد ، و أمام المنظر المخيف ، حيث لم تتوقف الخرفان عن البكاء طوال الليل ، كما لو أنها كانت تعلم مصيرها كما كانت أمي تقول دائما ، و لا أدري إن كانت لا تزال تقول نفس الشيئ.. أمام الضحية وقفتُ ، لم يعد الخروف سوى دماء تنتقل في كل مكان ، همست في أذن أمي أنني لم أكن على استعداد لقضاء يوم يُرثى له و بعد صراع معها حملت المايو و لا كارت ناسيونال Carte Nationale و الفوطة و بعض الدراهم الأمور أكوشية ، و ذهبت باتجاه المحمدية ، لقضاء أسعد يوم على شاطئ البحر الذي لم يكن فيه أحد غيري .

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي