بائعة الورود

خديجة آيت عمي
2014 / 8 / 19


استعجلت في الخروج هذا الصباح بسبب المكالمة الهاتفية آلتي أطارت عقلي من مكانه .وبدا لي أن المعاملة الإدارية آلتي أنا بصددها لن تنتهي . و في العودة لمحت بائعة الورود وَ قررت العودة قليلا إلى الوراء على أن أقطع الطريق من الناصية الأخرى .
كانت البائعة مفترشة الأرض وهي تقلم في عنآية ما تبقى من زهور الصيف.
تمكنت من اقتناء الخزامى و شجرة صغيرة لا أعرف اسمها تحمل زهورا كأجراس بنفسجية كبيرة ،إضافة إلى النّبتة ذات الزهور الصفراء تدعى " بزوغ الشمس المبكر " Early SunRise .
كلها أدخلت الفرح في قلبي وعدت لأذكر موسم الورود بأمور أكوش ، لكني سرعان ما شعرت بامتعاض و أنا أرى الرجال الزّرق ببدلات كالحة آلرماد و هم يتدافعون في تلصّص متجسّسين علىى ما قد يدور من حديث مآ بين سياح غربيين من نوع آخر و ما بين أهل المنطقة المحتفلين بالجمال رغم الحصار.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي