مصر تتحول الى دولة دينية

ويصا البنا
2012 / 7 / 8

بعد قرار الرئيس مرسى بعودة مجلس الشعب نؤكد ان مصر تحولت الى دوله دينية وبلا رجعة ولا عزاء للمدنية والليبرالية فلنستعد جميعا للجلد والرجم وإحلال الدم فى ميدان التحرير
الميدان الذى كان رمزا لوحدة الشعب سيشهد دماء الكتاب والمفكرين كل صاحب قلم شريف كل معارض لهذا النظام سوف يجلد ويحل دمه
فقد صدر هذا القرار بعد اجتماع مكتب الارشاد بالأمس فقد قلنا مرارا وتكرارا ان الجماعة هى التى تحكم وليس الرئيس ولم يصدقنا احد وتشدق البعض بالوعود التى قطعها الرئيس على نفسه والتى لن ينفذها وليس هذا تنجيم بل من معايشة خلال عام ونصف من التصريحات ونقيضها للجماعة والتى لم تصدق فى اى وعد قطعته على نفسها بدا من انتخابات مجلس الشعب ونهاية بترشيح رئيس
فلن ينسى التاريخ كل من ساهم فى طمس هوية مصر العظيمة بحجة عدم العودة للنظام العسكرى ومقاطعة الانتخابات والبحث عن الغنائم فجميعكم يا سادة ساهمتم فى ضياع مصر وحضارتها نعم فلن نغفر لكم ما فعلتموه بهذا البلد العظيم والان نتسأل لماذا عودة مجلس الشعب الان ؟
الاجابة فى منتهى السهولة من اجل تمرير اللعب فى المادة الثانية من الدستور وتحويل مصر الى دولة دينية وعدم تمكين المجلس العسكرى من تشكيل لجنة تأسيسية تمثل جميع اطياف الشعب وايضا سحب كافة الصلاحيات منة ومحاكمته اذا لزم الامر
فبهذا تصبح السيطرة للإسلاميين فى مصر فى جميع المجالات وهذا امر كان متوقعا ومعروفا لمن يعرف فكر هؤلاء المتأسلمون ولا نستبعد ايضا ان يتم الموافقة على هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وتوفيق اوضاعها لتكون جزء من وزارة الداخلية
ويتم ذلك بمباركة من امريكا لتقسيم مصر وليس حبا فى الاخوان
كما تفعل ذلك بعض دول الخليج بضخ اموال طائلة للإخوان من اجل السيطرة على البلاد لنكون عبرة لشعوبهم اذا حاولوا التمرض عليهم فسيكون حالهم مثل ما يحدث فى مصر من تخلف ورجعية
فهذه هى الفرصة الاخيرة لتوحد جميع القوى الوطنية ضد هذا التيار والدفاع عن مدنية الدولة والحرية والعداله الاجتماعية فان لم تتوحد الجهود الان وان يخلع كل منا عبائتة الحزبية والدينية ويجتهد من اجل توحيد الصفوف فنستطيع ان نقول اننا ذاهبون الى هوة عميقة مظلمة لا يعلم إلا الله وحدة متى نخرج منها
ايها السادة ماذا سنقول للأجيال القادمة وقد تركنا لهم وطن مفكك ماذا سنقول لهم وقد تراخينا وأهملنا فى مستقبل هذا الوطن الدعوة مفتوحة الان للجميع فلنتحرك من اجل وطن حر فقد تأتى ساعة وها هى وشيكة يكون فيها كتابة مقال مثل هذا جريمة تستحق الجلد والتكفير وإباحة الدم والأدلة والعلامات ظاهرة فهم ينتشرون مثل السرطان فى الدم فها هم اخذوا البرلمان والشورى والجرائد القومية والنقابات والرئاسة …..
مصر تنادى بل تصرخ اغيثونى فهل من مجيب
وغدا تشرق الشمس

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي