نصوص

ماجد مطرود
2011 / 5 / 5




نصوص

1
رأيتُها من نافذةِ القطارِ ..
مازلتُ أذكرُ وقفتَها
أذكرجبينَها المندفع
كانت قديسة ً تستنطق دافنشي
وراقصةً تنحتُ عظام بيكاسو
كانت السرّ الذي يبحث في سوائل دالي
عن بهجة حالمة
أذكرُ أنّي تجوّلتُ بها
في كهوفها غبتُ
في زواياها حضرتُ
زحفتُ
مشيتُ
صليتُ
كفرت ُ
تسلّقتُ جسور بياضها
تعثرتُ بجبنتها
وسقطتُ بوديان حليبها
في كلّ لحظة ٍ كنت أراها
مرّة ًبفراش الله
مرّةً بقلبي
ومرّةً فوق النار
بعد عشرين عاما ً
تيقنتُ أنّها عراقية ٌ
لا تنام .

2
مثيرة ٌ كتفاحة ٍ حمراء
حين ألمسُها ,
بحياءٍ تلمسُني
مثيرة ٌجداً
كقطة ٍ بيضاء ,
أداعبُها
فتلعقنُي .

3
سأنقذهُ
سأحرّره ُ
سأعلّمه ُفنَّ الكلام ,
أنّه لساني
أمّا يدي ..
سأتركُها
تلتقطُ حبّاتَها على مهلها
بحرّيتِها
أتركُها
تغازلُ فاكهةَ الله



4
رأيتُها تندفعُ , فأندفعتُ
هل نحنُ منجذبانِ بالتساو ِ ,
أم مختلفانِ بالمقدار !؟


5
تفاحة ٌ ..
تنامُ على شرشف
شرشف ..
ٌينامُ على تفاحة ٍ
الشرشف ُوالتفاحة ُ في حوار
يثير دمي .

6
فوق خط ّالأستواء
تعلقّتُ بثمارالسماء
صرختُ
أيّها الحالمون بالمسرّات
عبّئوا جرّتي بالماء ,
أنّي أتبخر

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي