في يدي غيمة وتحت قدمي نار

ماجد مطرود
2010 / 8 / 12

1
لا يضرّني في شراسته , لا ينفعني في طاعته ولأن قلبه يطيعني فأنقذه وأحييه
لايضرّني في شراسته لكنني أغرقه واحرقه وحين لا يطيعني بقلبه فلن أنقذه ولن أحييه
******** ********* *********
لا يعرف ان الغيمة في عيني لأغراقه والنار تحت قدمي لأحراقه
لا يعرف انّه ضعيف جدا لأنَّ غيمة تغرقه ونارا تحرقه
******* ********** *********
هو مثلنا له يدان
مثلنا بالضبط وله عينان
هو واضح جدا وغامض جدا
نورانيٌّ في صعوده , مظلمٌ في نزوله
هو كلّ شيء إنّما مربكٌ ومرتبك
متنوّع ومتفرد ٌ
قويٌّ وهزيلُ
مثلنا له ُ يدان
مثلنا بالضبط وله ُ عينان

2
النار: سأكون رماد
الرماد : سأطير في هواء
الهواء :سأغوص في ماء
الماء :سأبلل تراب
التراب: سأكون طين
الطين : سأكون حديقة
الحديقة : سأكون شجرة
الشجرة : سأكون خشبة
الخشبة : سأكون سفينة
السفينة : سأنقذه .

حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت