هل تعصف عجوز الصحراء…؟

عادل الكنوني
2007 / 10 / 25

1-القانون:
دون حراك …يأتي… عتاب…
السيف الأبله…
لظلم ساعات أخناتون في … محراب
الربابنة العظام…
أو كنحيب عجوز بدون أسنان…
يرتطم بصدى بصدى الفراغ…
القاتل…

2-العمر:
ها هي تعلق هزائم الصحراء…
غسيلا على حبل… التاريخ…
و تصنع الصابون من سيل…
المقل…
ها هي تكشف عن ممرات أسف…
كاذب… و عن تعجرف…!
و تكتب نهاية المساء…
بحسرة كطعنات الخناجر…
فيلوح الدخان الأسود…
في طقوس صوفية…كموسم اخناتوني- يعلو فوق ام
المدائن-
يرنو بأوطان الألم…
ها هي ترتقب نبض الحزن …وشما…
على صدر العمر…!
يمحوه طقس حالك ممطر…

3-الوسيلة:
تلهث العجوز بدون مجداف…
كأنها ريح الصحراء…
وحدها تتقاتل…!
أو كامرأة عاقر تهب …
حضنها لكل طفل يبادر…
… متثاقلة كما لو كانت …
صفعة برد الرسائل دون…
حرارة القبل…!

أو كريشة تزف للطوفان…
و لا تقاوم…

4- الوميض:
…يأتي كجاسوس من اللامكان…
… كرقصة أخيرة…
ليرسم أعاصير قرار فاشل…؟
لا يلمع إلا خلسة عندما…
تكسر دمى الرماد…
و نسترجع هودج الغجرية…
الناعم…
أو يعود كقوافل من نوق تجر…
الاشلاء و الجماجم…!


5-الصراع:
ها هي تغزل من أمعاء الصحراء…
تاجا لإنسان الثلج…!
و تأكل الصحراء بطنها جوعا…
كالبقر…؟
ها هي تغادر ثكناتها…
و تشتري لباس الرق…!
كلما تلاشى حائط من حيطان… الرمال…
و انهار ما تبقى من فرسان الصحراء.

6-الثروة:
قواميس بلغة تعشق الأرقام…
تنحني أمام خشيب…
بلاد الثلج الساخن…
تأبى أن تكتب الأسماء من طين
و ماء…
بل تحضر لمراسيم دفن…
الصحراء…
و تحرق أكوام الألسنة المقطوعة…
كالذي يعلن شلالات النار…
قربانا للآلهة…!


عادل الكنوني/ المغرب ديوان النوارس
2005

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي